الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 16:02

صعوبات كثيرة تواجه اتحاد الكرة الانجليزي قبل ايقاف نشاط الدوري

حجاج رحال
نُشر: 13/03/20 02:39,  حُتلن: 12:25

 

تزداد رقعة انتشار فيروس كورونا في القارة الأوروبية حاليا، وتظهر إيطاليا كأكثر المتضررين، وبعدها إسبانيا وفرنسا.المسؤولون في إيطاليا لم يكن أمامهم سوى تأجيل منافسات الدوري، حتى أوائل نيسان المقبل، وهو أمر لجأ إليه الإسبان أيضا، فيما قررت دول أخرى إقامة المنافسات دون حضور جماهيري.


أما في إنجلترا، فلم يصدر قرار حتى هذه اللحظة بشأن إقامة مباريات البريميرليج بدون جمهور، لكن المسؤولين ربما يضطرون للجوء إلى هذا القرار، خصوصا مع قيام نادي ليستر سيتي بعزل ثلاثة لاعبين، للاشتباه في إصابتهم بالفيروس الخطير.وصل الحديث في إنجلترا إلى المطالبة بإلغاء مباريات كرة القدم، من أجل المساعدة على الحد من انتشار كورونا.

وهنا يلوح السؤال، ماذا لو تم إلغاء بقية منافسات الموسم؟

أولا هناك خيار غير محبب، ينص على إلغاء نتائج المسابقة، وإلغاء الهبوط إلى الدرجة الأولى (تشامبيونشيب)، واستئناف المسابقة ابتداء من موسم 2020-2021.وهو أمر سيصعب على الأندية تقبله، نظرا للكم الكبير من المباريات التي تم خوضها، خصوصا ليفربول الذي بات على مشارف التتويج بلقب الدوري، للمرة الأولى منذ 1990. كما أن هذا الخيار، سيتطلب من رابطة الدوري بالتعاون مع الاتحاد الإنجليزي للعبة، التفاوض مع الاتحاد الأوروبي (يويفا)، من أجل الحصول على موافقة، لاعتماد النتائج النهائية للموسم 2018-2019، بغية تحديد الفرق المشاركة في البطولة الأوروبية.

وهو الأمر الذي سيفسد على شيفيلد يونايتد، على سبيل المثال، فرص المنافسة على التأهل إلى الدوري الأوروبي.أما الخيار الثاني الأكثر منطقية، فيتمثل في إلغاء المباريات المتبقية، واعتماد الترتيب الحالي للفرق، مع اعتماد ليفربول كبطل للمسابقة. لكنه أمر سيزعج بالتأكيد الأندية التي تصارع للهروب من الهبوط، أو تلك التي ما زالت تحتفظ بأمل المشاركة في المسابقات الأوروبية.

ويوجد خيار ثالث يبدو معقدا بعض الشيء، ينص على إيقاف المسابقة حاليا، والانتظار حتى القضاء على الفيروس في بريطانيا. وذلك قبل إقامة مباريات إقصائية، لتحديد البطل وأصحاب المقاعد الأوروبية، والهابطين إلى الدرجة الأولى، بناء على الترتيب الحالي.وبالطبع فإن ليفربول المتصدر لن يرضى بخيار كهذا، لكونه يبتعد حاليا عن مانشستر سيتي الوصيف بفارق 25 نقطة.

نضيف إلى ذلك، أن ليستر سيتي على سبيل المثال، يبتعد في المركز الثالث بفارق 10 نقاط عن صاحب المركز السادس وولفرهامبتون (صاحب المركز الخامس سيتأهل إلى دوري الأبطال بعد حرمان مانشستر سيتي قاريا).وهو ما يعني أن ليستر في طريقه لضمان المشاركة بدوري الأبطال، واللجوء إلى أدوار إقصائية سيعيده إلى نقطة الصفر تقريبا.
 

مقالات متعلقة

Got