توجه أحمد ذباح، رئيس مجلس دير الاسد المحلي، لاهالي دير الاسد في اعقاب تفشي فايروس الكورونا بالالتزام بتعليمات وزارة الصحة والتعليمات العامة من اجل الحفاظ على صحة وسلامة اهالي البلدة.


أحمد ذباح، رئيس مجلس دير الاسد المحلي

وجاء في بيان هام من المجلس المحلي للمواطنين الكرام في أعقاب تفشي فايروس كورونا، ما يلي:"بسم الله الرحمن الرحيم .. أهلنا الكرام في بلدنا الحبيب، أفضل ما نتوجه اليكم في هذه الأيام العصيبة بالدعاء لكم بقولنا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سائلين المولى عز وجل لنا ولكم السلامة والرحمة والبركة في الصحة واللطف في الأمور.
أهلنا الأحباب لا يخفى عليكم أزمة فيروس الكورونا وما يشهده العالم أجمع من تداعيات وتدابير نجح من اتخذها مبكرا وفشل من تأخر بها وعليه نتقدم اليكم بما يلي امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم "إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر”.
إن ما نشهده في بلادنا من ارتفاع يومي في عدد حالات المرضى من خفيفة الى متوسطة ومن متوسطة الى خطره يدعو الى القلق الشديد لما سنصل اليه نهاية الشهر وعليه اجتمعت لجنة الطوارئ في المجلس المحلي بجميع مركباتها وأوصت لإدارة المجلس المحلي التي اجتمعت وناقشت الوضع وأقرت ما يلي :
1. على جميع المواطنين الإلتزام التام بما تصدره الوزارات المختصة من توجيهات وتعليمات بشأن الوقاية والحذر من تفشي المرض.
2. منع التجمهرات في البلد في الاجتماعات والمناسبات وخاصة الأتراح ويقتصر الأجر على العائلة المصغرة والقدوم للتعزية أفرادا وبدون تسليم وعناقات.
3. تمشيا مع الفتوى الشرعية بجواز التغيب عن الجمعة والجماعة بسبب الظروف الحرجة نرجو من الجميع الالتزام بالصلاة في البيوت واقتصار الصلاة في المساجد على الامام والمؤذن .
4. التزام البيوت وعدم التزاور والخروج الا للضرورة مع الاحتياط بجميع وسائل الوقاية في البيوت وخارجها.
5. إغلاق المركز الجماهيري وتعطيل جميع الفعاليات واعداده ليكون مركزا للحجر الصحي في حالة ظهور إصابات في القرية.
6. إيقاف وتعطيل جميع المرافق الرياضية والتمارين المختلفة التي تجمع أكثر من 10 أشخاص.
7. إغلاق أماكن التجمعات العامة وإقتصارعمل المطاعم على البيع السفري فقط والامتناع عن التزاحم في أماكن المشتريات.
8. إعتماد لجنة الطوارئ في المجلس المحلي وتهيئتها للاستجابة على كل حاجيات المواطنين مع توفير كل الإمكانات اللازمة لذلك.
9. تجنب الاتصال مع الأشخاص الذين عادوا من أي وجهة من خارج البلاد وكذلك ذوي الامراض المزمنة وذوي جهاز المناعة المنخفض مع الحرص على تقديم المعونة لهم وتلبية حاجاتهم مع اتخاذ سبل الوقاية اللازمة.
10. التزام ذوي الحجر الصحي بالمدة الزمنية المفروضة وعدم الخروج من البيت والاختلاط مع الناس حتى أهل البيت حفاظا على صحتهم .
عافانا الله وإياكم من المرض وكل سوء وصدق من قال درهم وقاية خير من قنطار علاج"، إلى هنا البيان.