نعت حركة فتح في بيان لها صباح اليوم عبد الرحيم الذي ولد في بلدة عنبتا شرق طولكرم شمال الضفة الغربية عام 1944

والده المناضل الشهيد والشاعر الفلسطيني الكبير عبد الرحيم محمود، صاحب القصيدة المشهورة: "سأحمل روحي على راحتي"، الذي استشهد وهو يقود الثوار دفاعًا عن منطقة الجليل في معركة الشجرة الشهيرة، وكان ذلك في 13 حزيران عام 1948

أعلن صباح يوم الأربعاء عن وفاة أمين عام الرئاسة الفلسطينية القيادي بحركة فتح الطيب عبد الرحيم وذلك عن عمر يناهز (76 عامًا).

الصورة عن شبكة فلسطين الاخبارية

ونعت حركة فتح في بيان لها صباح اليوم عبد الرحيم الذي ولد في بلدة عنبتا شرق طولكرم شمال الضفة الغربية عام 1944. والده المناضل الشهيد والشاعر الفلسطيني الكبير عبد الرحيم محمود، صاحب القصيدة المشهورة: "سأحمل روحي على راحتي"، الذي استشهد وهو يقود الثوار دفاعًا عن منطقة الجليل في معركة الشجرة الشهيرة، وكان ذلك في 13 حزيران عام 1948. 

وكان الطيب من أوائل الملتحقين بحركة فتح، فقد كان طالبًا في كلية التجارة في القاهرة ورئيسًا لاتحاد طلبة فلسطين في القاهرة عام 1966.

والتحق الطيب بجامعة الأزهر عام 1962 وقد حصل منها على درجة البكالوريوس في التجارة.

وكان الطيب في الدفعة الأولى من حركة فتح الذين التحقوا بالأكاديمية العسكرية في مدينة "نانكين" في جمهورية الصين الشعبية.

ثم أصبح المفوض السياسي العام لحركة فتح ومن ثم أصبح مديرًا لإذاعة صوت العاصفة في الفترة 1969-1970، ثم مديرا لإذاعة منظمة التحرير 1973-1975.

ثم عين سفيرًا لعدد من الدول كالصين الشعبية ثم تولى مهمة ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في مصر ويوغسلافيا ثم عاد سفيراً لفلسطين لدى الأردن.

والطيب عضو في المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1973, وعضو المجلس الثوري لحركة فتح منذ عام 1980، ويمثل حركة فتح في المجلس المركزي لمنظمة التحرير منذ عام 1989، وعضو لجنة مركزية لحركة فتح منذ عام 2009 (المؤتمر السادس).

وعاد إلى فلسطين مع الرئيس الراحل ياسر عرفات عام 1994 وتولى منصب أمين عام الرئاسة وكان من أقرب القيادات لعرفات.

تأسيس السلطة

والطيب عبد الرحيم من مؤسسين السلطة الفلسطينية عام 1993، وعين من قبل عرفات مسئولاً عن شؤون الرئاسة في السلطة وأوكل له رئاسة اللجنة الوطنية للتحقيق في الفساد عام 1996.

وترأس لجنة عينها ياسر عرفات للإشراف على الحوار مع جماعات المعارضة الفلسطينية عام 1995.

وتولى رئاسة الحملة الانتخابية للرئيس أبو مازن وعين أمينا عاما للرئاسة مرة أخرى، وأوكل له رئاسة اللجنة الوطنية للتحقيق في أسباب التقصير في مواجهة سيطرة حماس على قطاع غزة.