عُصفوري!
***
يا من يُذكِرُني بديمومةِ وحياة
عَلى الفنَن المُتجاور لشُّباكي الموصَد
من نَومي يُوقظني
من صَحوتِي المُتكاسلة يُخرجني
يُرسِل في روحي ألوانَ الحياة
لا الزَّمن يَتقاعد ولا الغُصن يَنام
وأنت يا عُصفوري..
أيها المُدققُ في الوقتِ والإلتزامات
يا مُوزع الألحان ِ
لا ترتبك في عزفٍ.. تُصلي للحياة
تُسبح باسم الله ..
تُذَّكِرُ المُصلي بصلاةِ صِبح
يَستغفر.. يُهرول لصلاة !
على الفَننِ صامدٌ لا تفارقُ الألوان
تتأبطُ صَيرورةَ المَكا ن
تَستيقظُ بناتُ الدِّماغ
تَعودُ بها الذِّكريات
تُتَرجمُ بعضَ المُذكِرات
تَرتفعُ العَينان نَحو السَّماء
تُبسمل تَستفيضُ بالدُّعاء
رحمةً بالبشريةِ من كورونا
من المُخلفات
ولحال مُجتمعات تَنتفضُ عبرَ المتاهات ..
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com