أقدمت ممرضة عناية مركزة في العشرينات من عمرها على الانتحار، خلال عملها في مستشفى كينجز كوليدج، في جنوب لندن حيث توفي 8 مرضى بفيروس كورونا المميت.
وقال الأطباء إنهم عثروا عليها فاقدة الوعي في المستشفى قبل استدعاء الشرطة الساعة 5.36 مساء يوم الاثنين، وأنهم ناضلوا لإنقاذها لكنها ماتت فيما بعد، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
قبل انتحارها، توفي ثمانية أشخاص كان يتم علاجهم في غرفة العناية المركزة حيث كانت تعمل هي.
وشهدت لندن حالات إصابة بالفيروس التاجي أكثر من أي مكان آخر في بريطانيا، حيث تم الإبلاغ عن 2872 إصابة من أصل 8077 حالة ووفاة 143 حالة في العاصمة، مع مخاوف مديري الصحة من احتمال تضاعف العدد يوميًا.
الى ذلك، زار مسؤولو الجيش مركز إكسل للمؤتمرات، في دوكلاندز، كخطوة لتحويله إلى مستشفى ميداني، حيث سيتسع لـ68750سرير، في الوقت الذي وجه فيه وزير الصحة مات هانكوك، دعوة إلى 250.000 شخص للتطوع بخدماتهم لدعم هيئة الصحة العامة.
يذكر أن الأطباء والممرضات في جميع أنحاء بريطانيا، يزعمون أن هيئة الصحة العامة في إنجلترا تخاطر بحياتهم، بسبب عدم منحهم بدلات كاملة لعلاج مرضى فيروسات التاجية، لمنع الإصابة، تماشياً مع إرشادات منظمة الصحة العالمية.
وقالت دراسة أجرتها جامعة أكسفورد أن أكثر من نصف سكان المملكة المتحدة ربما أصيبوا بالفعل بالفيروس القاتل، وسط فرض العزل المنزلي الإجباري من الحكومة