يستمر قسم الرفاه الاجتماعي في مجلس حورة المحلي في تقديم خدماته وإرشاداته للأهل في البلدة، في ظل تعاظم جائحة الكورونا داخل البلاد. ويُعتبر قسم الرفاه الاجتماعي في حالات الطوارئ عصب العمل الميداني لأنّه يهتم بشريحة الضعفاء من كبار السن والعائلات المحتاجه والتي تكثر وتتزايد مشكلاتها في حالات الطوارئ، وبالتالي لا بدّ أن تتضاعف الجهود وتتنوع الأساليب لحلّ المشكلات التي تظهر وتواجه السّكان.
وجاء في بيان للمجلس المحلي، وصلت نسخة عنه إلى مراسل "كل العرب"، أنّه "من بداية الوباء أخذ قسم الرفاه الاجتماعي على عاتقه تقديم جميع الخدمات بأشكالها المتنوعة من أجل إعانة شتّى الفئات على الالتزام بتعليمات وزارة الصحة ووزارة الرفاه الاجتماعي في مواجهة الكورونا". ووفقا للبيان، نفذ قسم الرّفاه عدّة مشاريع منها مشروع تنفس الصعداء، ومركز الشبيبة ، ومركز زهور للفتيات ، ومركز العائلة لذوي المحدوديات ، ومسار للأبوة والأمومة، ومركز سلامة الأسرة التي تتواصل مع كافة العائلات وتقدّم الدعم النّفسيّ والماديّ من طرود غذائية وخدمات أخرى متنوعة.
كما يستمر القسم في العمل في مشروع (اليوم المطوّل) لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إثراء ومتابعة الطلبة وتوزيع الألعاب على الأطفال ضمن مشروع (بيئة داعمة) وتوزيع رزم تعليميّة وأجهزة تابليت لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في اليوم المطول. أمّا فيما يخص فئة الجيل الذهبي فهم في سُلّم أولويات القسم ، حيث يتم تفقُّد هذه الشّريحه بشكل دائم وحثيث ، وإمدادهم بكافة المعلومات والإرشادات وتوفير أقصى ما يمكن من احتياجاتهم ومستلزماتهم .
وعلى المستوى الإرشادي والدّعم النّفسيّ، فالقسم ماضٍ في تقديم النّشرات التوعويّة والنّفسيّة اللّازمة والتي تهدف إلى رفع المعنويّات ومواجهة هذه الجائحة بأعلى مستويات الوعيّ والثقافة اللّازمتين وذلك من خلال فتح خط مباشر للتواصل مع من هم في حاجة إلى تلك الخدمة.