استهل أبو ريا حديثه بالاشادة بدور رجال الدين في سخنين والتزامهم بالتعليمات، بالإضافة الى أهمية دورهم في توجيه رسائل واضحة للمواطنين بضرورة التقييد بالتعليمات

أيام تفصلنا عن بداية شهر رمضان الفضيل الذي يحلّ هذا العام في ظروف استثنائية، مع تفشي وباء كورونا، وفرض الإجراءات الوقائية الهادفة الى محاربة تفشي الفيروس. وبات واضحاً بعد إعلان فيروس كورونا وباءً عالمياً، أنّ الشعائر الدينية كانت من مناحي الحياة الأكثر تأثراً بانتشار العدوى، وسيستمر الأمر على ما يبدو في شهر رمضان المبارك أيضًا.

الصور من الاجتماع

ما بين مطرقة المحافظة على الإجراءات الوقائية وإقامة الشعائر الدينية في الشهر الفضيل، عقد الدكتور صفوت أبو ريا، رئيس بلدية سخنين، اجتماعا لائمة المساجد في سخنين لبحث اخر التطورات والارشادات التي يجب العمل بموجبها في الشهر الفضيل والتي تنص على عدم التجمهر وعدم إقامة الصلوات داخل المساجد.

واستهل أبو ريا حديثه بالاشادة بدور رجال الدين في سخنين والتزامهم بالتعليمات، بالإضافة الى أهمية دورهم في توجيه رسائل واضحة للمواطنين بضرورة التقييد بالتعليمات حتى في شهر رمضان المبارك مؤكدا على الوعي الكبير الذي يتمتع بها أهالي سخنين التي تعتبر من اقل البلدات إصابة بفيروس الكورونا.

من جانب اخر حضر الاجتماع الشيخ سلامة بشير ، الشيخ علي أبو ريا ، الشيخ علاء بدارنة والشيخ رامي غنامة، بالإضافة الى نائب رئيس البلدية، شادي عيوش وعضو البلدية اشرف خلايلة، وقد أكّد الشيوخ خلال مداخلاتهم على ان الدين الإسلامي الحنيف يأمر بالمحافظة على صحة الانسان، وان النبي ، صلى الله عليه وسلم اول من طبق سياسة الحجر الصحي ودعا اليها في حالة انتشار الأوبئة، وانهم جميعا ملتزمون بالتعليمات والارشادات وعليه لن تقام صلوات جماعية في المساجد في شهر رمضان خصوصا صلاة الجمعة وصلاة التراويح ، حتى صدور تعليمات أخرى .