رغم الغصة والحسرة والسعادة والفرحة المنقوصة، إلا أن بلدية الطيبة بادارتها وموظفيها وجميع أقسامها أبت إلا أن تزين البلد بالزينة والانارة كحال كل عام، وذلك تطبيقا لرؤيتها الرامية إلى تحقيق حياة اعتيادية وتوفير الخدمات والمساهمة بتعزيز المعنويات وتوفير مناخ من السعادة ونحن مقبلون على شهر الرحمة والبركة والعتق من النيران، شهر رمضان المبارك. إذ قامت طواقم العمل التابعة للبلدية، كعادتها كل عام، بتزين شوارع المدينة وانارتها استقبالا للشهر المبارك.

وبهذه المناسبة العطرة وباجواء ايمانية، بلدية الطيبة بادارتها وجميع موظفيها وأقسامها يرفعون أسمى آيات التهاني للأهالي في الطيبة ومجتمعنا العربي والأمة الاسلامية جمعاء بحلول شهر رمضان المبارك الذي نسأل الله أن يعيده على الجميع باليمن والخير والبركة وحال الإنسانية بأفضل حال. ولنتذكر دائما! هذا الشهر نُحييه في بيوتنا ونكسر الصيام ونفطر مع عائلاتنا المصغرة ونمتنع عن الزيارات المتبادلة واستقبال الضيوف حرصا على سلامة الجميع. رفع الله الوباء والبلاء وسلّم الانسانية جمعاء. كل عام والجميع بألف خير.