الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 03:02

د. صفوت ابو ريا رئيس بلدية سخنين: قرار إغلاق المحلات التجارية غير منطقي وخاطئ وظالم

كل العرب
نُشر: 24/04/20 23:04,  حُتلن: 08:14

عمم د. صفوت ابو ريا رئيس بلدية سخنين بيانًا جاء فيه:"أحبائي جمعة مباركة، ورمضان كريم لكم جميعاً..

أتانا رمضان هذا العام ونحن لسنا بأفضل حال للاستمتاع بأجوائه الإيمانية والاجتماعية، ولَكنّني واثق أنّ رمضان الذي عوّدنا على كرمه سنسعد به وبأيامه مثل كلّ عام.

أعزائي.. إن أكثر الأمور التي تتطلب منا الحذر في هذه الفترة هو الامتناع عن التجمهر في مكان واحد، وهذا ما حدث ويحدث اليوم في المحلات التجارية، نظراً للقرار الخاطئ القاضي بعملها ساعات معينة فقط، وسأتطرق لعدم منطقية هذا القرار لاحقاً.

بدلاً من هذا القرار كان الأولى أن تقوم الحكومة بشراكة مع المحلات والبلديات بتنظيم عمل بعض المحلات التجارية التي تعمل بوتيرة أعلى ومساندتها لا أن تقطع رزقها ورزق الجميع، لهذا يتوجب علينا الآتي:

أولاً: الحيطة والحذر، والحفاظ على الابتعاد الاجتماعي، ولبس الكمامات ولا داعي للخجل أو الاستهتار بهذا الأمر.
ثانياً: يتوجب على المحلات التجارية تنظيم دخول الناس والحرص على عدم تواجد عدد كبير، نظراً لخطورة الأمر، وليس فقط لحفظ القانون.
ثالثاً: أنصح المحلات التجارية بتفعيل خدمات التوصية والتوصيل للبيت، وتنظيمها في كلّ المحلات، وهذا أمر إذا طبقناه من شأنه لاحقاً أن يكون رافعة اقتصادية لهذه المحلات مستقبلاً، وخدمة ممتازة للناس بشكل عام.

إن قرار إغلاق المحلات التجارية هو قرار غير منطقي وخاطئ في جوهره، للأسباب الآتية:
أولاً: لأنه يرفع من حدة الضغط والتجمهر، فالتدفق على المحلات الذي كان من المفروض أن يُقسَّم على طيلة ساعات اليوم، سينحصر على ساعات أقل.
ثانياً: القرار ظالم لأن 90٪ من المحلات لا يتدفق عليها الكثير من الناس، وتعمل بشكل خفيف، وإغلاقها هو قطع تام لأرزاق أصحابها دون أن يشكلوا خطورة.
ثالثاً: أين المنطق في إغلاق محلات البلدات العربية وترك محلات البلدات اليهودية المجاورة مفتوحة أمام الزبون العربي؟!

أهل بلدي الكرام.. نظّموا مشترياتكم وحاولوا الشراء لفترة أطول، وامتنعوا عن التّجمهر ونظّموا تواجدكم في المحلات التجارية واتبعوا التعليمات وخطوات الوقاية، واستخدموا خدمات التوصيل للبيت وشجعوا أصحاب المحلات على تفعيلها، وادعموا محلات سخنين والبلدات العربية. وبإذن الله سأعمل هذا الأسبوع مع زملائي رؤساء السلطات المحلية العربية والنواب العرب على تغيير قرار إغلاق المحلات، وضمان التوفيق بين الحفاظ على صحّة الجمهور والحركة

مقالات متعلقة