خالد خلايلة - كابتن اتحاد سخنين السابق  :

الزم بيتك عشان صحتك وصحة غيرك، فدرهم وقاية خير من قنطار علاج.

اغلاق بيوت الله أمر مؤلم لكن الضرورة تلزمنا بإقامة الصّلوات في بيوتنا والامتناع عن الوصول الى المساجد.

توجه اللاعب خالد خلايلة، الكابتن السابق في اتحاد سخنين للجمهور العربي برسالة قال فيها: "في خضم المخاوف والتوترات التي يعيشها مجتمعنا العربي بسبب فيروس الكورونا والذي يزّداد يوما بعد يوم، ارتأيت بان يكون لي دور هام ومؤثر بصّوت مرتفع من حنجرة حريصة ومسؤولة تعي اهمية صحة وسلامة الجميع لتبقى تاج على رؤوسنا جميعا."

اللاعب خالد خلايلة

وتابع خلايلة: "لا انسى دعمكم وحبكم ووقفتكم الجبارة لي شخصياً ولاتحاد ابناء سخنين عامة اوقات الشّدة والفرج، وعليه فأنني ارسل صوتي متوسلاً لكم احبائي دون استثناء ان تنصاعوا لتعليمات وأوامر وزارة الصّحة والجهات المسؤولة حتى نتخطى هذه المحنة والأزمة لنعود الى حياتنا الطبيعية وأيامنا المزّدهرة الجميلة لتعم بلادنا الصحة والسلامة ان شاء الله."

ديننا الحنيف يوصينا بالمحافظة على صحتنا
وأسهب خلايلة: "ان هذا الوباء غير المتوقع غيّر حياتنا, وسلوكنا جميعا والزمنا بيوتنا وحرمنا من زيارة اجدادنا ، آبائنا اصدقائنا وأحبائنا خوفاً من انتقال العدوى وحفاظا على سلامتهم، ومن هذا المنطلق ومن باب المسؤولية وبعد ان تلقينا تحذيرات من جهاز الصحة في البلاد بأن المجتمع العربي يتجه نحو خطر اكبر واكبر، خاصة في شهر رمضان المبارك لقيمه الاجتماعية والدنيوية وصلة الرحم التي قد تؤدي في نهاية المطاف الى نتائج لا تحمد عقباها، من باب حرصنا على سلامتكم وسلامة عائلاتكم نتوجه اليكم، واثقين كل الثقة بوعيكم ومسؤوليتكم وإدراككم وتفهمكم للمخاطر التي قد نتعرض لها في هذا الشهر الفضيل من عدوى، بهذا نتوجه اليكم نتوجه اليكم بالتعليمات التالية ونرجو التقيد بها، والألتزام المطلق بتعليمات وزارة الصحة، الالتزام بالتباعد الاجتماعي والحفاظ على مسافة بين الشخص والآخر ووضع الكمامات في الأماكن العامة ومنع التجمعات. ان اغلاق بيوت الله هو شيء مؤلم لكن الضرورة تلزمنا بإقامة الصّلوات , وصلاة التراويح في بيوتنا.والامتناع قطعا عن الوصول الى المساجد، لان ديننا الحنيف يوصينا بالمحافظة على صحتنا وان لا نعرض اراوحنا للخطر."

الزم بيتك عشان صحتك وصحة غيرك
وختم خلايلة موجزًا: "انتهز هذه الفرصة لأهنئ الامة الاسلامية أجمع بقدوم شهر المحبة والخيرات شهر رمضان الكريم، ولإخواننا من الطائفة المسيحية فصح مجيد ، الفرج قادم باذن الله تعالى والحياة ستصبح اجمل بمشيئة الرب. الزم بيتك عشان صحتك وصحة غيرك ، وكل عام والجميع بالف خير."