الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 08:02

تعرّفوا على فوائد فاكهة الخوخ اللذيذة

كل العرب
نُشر: 02/05/20 14:18,  حُتلن: 07:45

يُعدُّ الخوخ الطازج، والمجفف من الفاكهة التي تُساعد على تسهيل حركة الأمعاء

يعتبر الخوخ من الفواكهة الصيفية المحبوبة، فشكلها ولونها وطعمها ورائحتها تفتح النفس ولذيذة جدا. وتنتمي فاكهة الخوخ، أو البرقُوق أو ما تُعرف بفاكهة البخارة إلى الفصيلة الورديّة وتحديداً إلى جنس الخوخ، وذلك إلى جانب أنواع أخرى من الفواكه؛ كالدراق، والمشمش، والنكتارين.

موقع العرب.كوم يقدّم لكم مجموعة من أهم فوائد فاكهة الخوخ اللذيذة!


صورة توضيحية

- تقليل الإمساك: يحتوي الخوخ على كميّةٍ كبيرةٍ من سكر السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) وهو أحد أنواع الكحولات السكريّة التي تُعدُّ مليّناً طبيعياً، لذا يُعدُّ الخوخ الطازج، والمجفف من الفاكهة التي تُساعد على تسهيل حركة الأمعاء، كما يمكن لثماره المجفّفة أن تُخفف أعراض الإمساك، وتسهّل حركة البراز عبر الجهاز الهضميّ.

- تقليل مستويات الكوليسترول: يمكن لتناول الخوخ بشكلٍ منتظم أن يؤثر إيجابياً في صحة القلب، إذ أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ أنّ استهلاك الفئران لعصير الخوخ قلل من مستويات الكوليسترول الكلي، وزاد من مستويات الكوليسترول الجيد HDL وقد يعود ذلك لمحتواه العالي من الفينولات، وأشارت دراسةٌ مخبريّةٌ أُخرى إلى أنَّ استهلاك الخوخ المجفف قد يُساعد على التقليل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، ويُعتقَد أنّ هذه الآثار الصحيّة للفاكهة الطازجة، أو المجففة قد تكون ناتجةً عن احتوائها على كميّاتٍ عاليةٍ من الألياف، والبوتاسيوم، ومضادّات الأكسدة، وعلى الرغم من ذلك، ما زال تأثير الخوخ في صحّة القلب بحاجةٍ للمزيد من الدراسات على البشر لتأكيدها.

- تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام: أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients، تضمنت 24 دراسة مختلفة، أنّه يمكن للخوخ المجفف، أو مستخلصه أن يُحفّز تكوّن العظام، ويُثبّط تشرّب والمُتمثّل بتكسّر العظام، وانتقال الكالسيوم منها إلى الدم، ويعود ذلك لاحتواء الخوخ المُجفّف على الفينولات، كما يُمكن أن يُقلل من خسارة العظم لدى النساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث.

فوائد الخوخ لمرضى السكر
أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ إلى أنَّ استهلاك الفئران للخوخ قد يُقلل من مستويات سكر الدهون الثلاثية، مما يشير إلى إمكانية مساهمة الخوخ في زيادة حساسية بالإنسولين عند هذه الفئران، ويمتلك الخوخ قدرة على زيادة مستويات هرمون الأديبونيكتين الذي يلعب دوراً في تنظيم سكر الدم، بالإضافة إلى محتواه من الألياف، التي تُقلل من معدّل امتصاص الكربوهيدرات في الجسم، وبالتالي ترتفع مسستويات السكر بالتدريج بعد الوجبة، ويرتبط استهلاك الخوخ كذلك بتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُعدّ من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض. 

مقالات متعلقة