وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، أمرا تنفيذيا بشأن مواقع التواصل الاجتماعي ينزع عنها الحماية القانونية من المقاضاة التي تتمتع بها حاليا، متهما إياها بالتحيز التحريري.
وقال الرئيس الأمريكي للصحفيين، إن الأمر التنفيذي يهدف إلى التعامل مع ما أسماه أحد أكبر التهديدات لحرية التعبير.
وأضاف أنه يستهدف وسائل التواصل الاجتماعي وما يختارونه للتحقق من الحقائق أو تجاهلها، مشيرا إلى أنه يعتقد أنه يقوم على التحيز السياسي وشبهه بمراقبة شركة الهاتف للمتصلين.
وأعرب ترامب عن انزعاجه من خاصية التدقيق من الحقائق، واصفا إياها بـ"النشاط السياسي".
وأوضح أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبح لديها سلطة لا حدود لها، مبينا أن موقع "تويتر" توقف عن كونه منصة عامة محايدة.
وصرح ترامب بأنه وجه وزير العدل وليام بار، للعمل مع الولايات على فرض قوانينها الخاصة ضد ما وصفه بالنشاط المضلل لشركات وسائل التواصل الاجتماعي.
ونفذ الرئيس الأمريكي ما وعد به بفرض رقابة على منصات التواصل الاجتماعي أو حتى إغلاقها، وذلك بعد إشارة "تويتر" إلى أن اثنتين من تغريداته "لا أساس لهما من الصحة".
وكتب ترامب عبر "تويتر" سابقا، "يشعر الجمهوريون أن منصات التواصل الاجتماعي تسكت أصوات المحافظين تماما.. سنقوم بتنظيمها أو إغلاقها بالقوة، قبل أن نسمح بحدوث ذلك، لقد رأينا ما حاولوا القيام به وفشلوا في عام 2016"، في إشارة إلى محاولات التدخل المزعومة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأضاف: "نظفوا تصرفاتكم، الآن!!!!".