التضييقات في الأحياء العربية في القدس ما زالت مستمرة، فالسكان يعانون من سياسة هدم البيوت وتشريد العائلات وحملات الإعتقالات وغيرها من الأمور والقضايا الشائكة التي تواجههم بشكل يومي، مما يسبب للسكان حالة نفسية صعبة وتذمر واستنكار لما يواجهونه من سياسة ظالمة كما وصفوها.
في اليومين الأخيرين أجري هدم بيتين في منطقة جبل المكبر في القدس بحجة البناء غير المرخص.
قوات الشرطة اجبرت عائلة مشاهرة بهدم بيتهم ذاتيا بحي الصلعة بجبل المكبر، كذلك اجبار المقدسية المسنة الحاجة رسمية كساب بشير على هدم منزلها في نفس الحي لذات الحجة، بالرغم من سعيها الحصول على رخصة بناء ودفعها لمبالغ كبيرة منذ 7 أعوام دون نتيجة، علمًا بأنها مقعدة وتعاني من عدة أمراض مزمنة.
السكان استهجنوا: "الى متى هذا الظلم والسياسة ستستمر. سكان القدس العرب مستهدفون طوال الوقت، وهناك مخططات ومؤامرات واضحة التي تسعى للإستيلاء على الأراضي والبيوت من خلال التضييقات والإعتقالات والعنف وغيرها من التصرفات التي تستخدم كوسيلة ضغط وترهيب وتخويف".
ثم قالوا" رغم كل هذه السياسة الا ان السكان لن يرفعوا اياديهم أمام هذا الظلم، وسيواصلون بصمودهم ومواقفهم دون كلل او ملل".