وصل الى موقع كل العرب بيان جاء فيه:"أعطيت القوس باريها بالإنجاز المشرّف الذي حصدته المدرسة الابتدائيّة "د" عبلّين، وهذه المرّة من خلال اختيار المعلّمة عبير أبو النيل كمركّزة متميّزة لموضوع الدمج والاحتواء (רכזת השתלבות מצטיינת מחוזית) على صعيد لواء الشمال في وزارة التربية والتعليم، لترفع اسم مدرستها وقريتها عاليًا في الأفق".
واضاف البيان:" إدارة وطاقم المدرسة، يتقدّمون للمعلّمة عبير بأحرّ التهاني والتبريكات على قرار التفتيش في وزارة التربية بهذا الاختيار المشرّف للسنة الدراسية 2020-2019. تجدُر الإشارة انه تم اختيار 28 مركزة احتواء متميّزة من بين 380 مركزة من الوسطين العربيّ واليهوديّ على صعيد لواء الشمال".
مدير المدرسة الأستاذ محمّد حجاجرة صرّح بما يلي: هذا يوم عظيم سيُسجّل في تاريخ المدرسة، إذ أنّ اختيار المعلّمة عبير لهذا المنصب، هو اختيار مهنيّ من الدرجة الأولى، وبالذات عندما نتحدّث عن اختيار 28 من المعلّمين الأكفياء والمتميّزين من الوسطين العربيّ واليهوديّ في لواء الشمال.
هذا الاختيار ما هو إلا إنجاز آخر ومشرّف لجهاز التربية والتعليم في عبلّين وللمدرسة الابتدائية "د"، من هنا نقول للمعلّمة عبير استمرّي في عطائك الذي لا ينضب من أجل مصلحة طلّابنا.
مدير المدرسة أكّد من خلال كلمته بأنّ كلّ شيء يبدأ بالتّعليم. "منذ اليوم الأوّل لعملي المشترك مع المعلّمة عبير، رأيت مدى تعاملها الصادق مع الطلّاب ذوي التحدّيات الكبيرة، بقمّة العطاء والمحبّة والاحترام من خلال تفانيها اللامحدود وذلك بهدف رقيّهم، نجاحهم وتقدّمهم من الناحية التعليميّة، الاجتماعيّة والعاطفيّة".
المعلّمة عبير تتمتع بالشجاعة والبراعة المهنيّة، تُعتبر ذخرًا كبيرًا للمدرسة لأنّها تؤمن بقدرات الطلّاب، تعطي الكثير من وقتها ومن جهودها لأجلهم، تعمل معهم بشكل مهنيّ ومدروس، تتقبّلهم كيفما هم لتصنع معهم ومع أولياء أمورهم الآمال والنجاحات.
المعلّمة عبير على دراية ومعرفة عالية جدًّا في مجال اختصاصها وعملها من خلال عملها الفردانيّ مع الطلّاب، اذ أنّها تقوم بتزويد المعلّمين والمربّين بآليّات عمل لكي يتمكّنوا من التعامل بشكل جيّد ومهنيّ مع الطلّاب المستصعبين في الصفوف غير المتجانسة من خلال بلورة خطط العمل المختلفة للتمكّن من إيصال الطلّاب إلى النجاحات وإلى المراتب المرجوّة.
الأستاذ محمّد حجاجرة أعرب عن سعادته مضيفًا، أقدّم شُكري وتقديري العميقين للدكتور هاني كريدين مفتّش المدرسة الذي استطاع معنا أن يُشخّص الخامات التربويّة لدى الطواقم التي تعمل في المدرسة من خلال ثقتِهِ ودعمهِ المهنيّ، لأنّ هذا التميّز سيُسهم كثيرًا في دعم وتعزيز المدرسة وكوادرها.
مدير المدرسة أضاف قائلًا، رغم كلّ الظروف، علينا أن نؤمن بأنفسنا، وعلينا أن نجتهد لكي نرتقي عاليًا بمجتمعنا وبطلّابنا. وظيفتنا كمديرين أن نؤمن بالقدرات والخامات الكامنة والموجودة لدى كافّة الطواقم، لأنّ هذه القدرات والطاقات ستنعكس تماما وبشكل مباشر على تحصيلات الطلاب.
المعلّمين هم قيادة هذا المجتمع، لأنّهم يحملون رسالة وأمانة عظمى، وبالإيمان والإرادة بإمكاننا تحقيق كافّة الإنجازات.
من هنا فإنّني أشجع وأحفّز كافّة أفراد الطاقم على الإخلاص والتفاني في العمل لكي نستمرّ بالارتقاء إلى النجاح والامتياز كوننا نطمح دومًا نحو أعلى المراتب.