بدءًا من اليوم لا يمكن فرض قيود الكمامات والحجر الصحيّ والتجمهر وقياس درجة الحرارة وغيرها، ولا يمكن تغريم أو معاقبة المخالفين!
الحكومة عرضت اقتراحًا بتمديد أنظمة الطوارئ، إلا أنّ القانون لم يمرّ بكل الإجراءات اللازمة بعد من أجل المصادقة عليه
إنتهى، صباح الثلاثاء، سريان مفعول أنظمة الطوارئ الخاصّة التي فُرضت في ظل جائحة كورونا في إسرائيل، ما يعني أنّه بدءًا من اليوم لا يمكن فرض قيود الكمامات والحجر الصحيّ والتجمهر وقياس درجة الحرارة وغيرها، ولا يمكن تغريم أو معاقبة المخالفين!
وفي الوقت الذي انشغل فيه أعضاء الكنيست طيلة الليلة الماضية بالتصويت على تمرير "القانون النرويجي"، والذي يسمح لوزراء بتقديم استقالتهم من عضوية الكنيست لإدخال نوّاب جدد، انتهت صلاحية أنظمة الطوارئ لتظلّ البلاد في حالة من "الفوضى" بكل ما يتعلق بالتعامل مع تفشّي كورونا.
يذكر أنّه وبموجب القانون الإسرائيلي (قانون أساس: الحكومة) فإنّ سريان مفعول أنظمة طوارئ ينتهي بعد 3 أشهر من إعلانها، إلا في حالة تمّت المصادقة على تمديدها. ورغم أنّ الحكومة عرضت اقتراحًا بتمديد أنظمة الطوارئ، إلا أنّ القانون لم يمرّ بكل الإجراءات اللازمة بعد من أجل المصادقة عليه، حيث تمّت المصادقة عليه في القراءة الأولى فقط، ومن المرتقب أن يتمّ خلال هذا اليوم أن تتابع الكنيست الإجراءات من خلال عرض القانون على لجنة الدستور والقانون والقضاء من اجل تحضيره للمصادقة بالقراءة الثانية والثالثة. واوضحت مصادر أنّ الائتلاف الحكومي أراد تمرير القانون خلال الليلة الماضية، إلا أنّه تمّ تأجيل جلسة النقاش.
هذا، وقد انتقد مسؤول كبير في وزارة الصحّة الأمر، مشيرًا إلى أنّ "الوضع في البلاد بدون قيود سيكون خطيرًا، ستصبح إسرائيل مثل البرازيل خلال أسبوعين". وأشار إلى أنّ "عدم تمديد انظمة الطوارئ يعني أنّه لا يمكن فرض الحجر الصحيّ على العائدين من خارج البلاد"!