استنكار الأهالي:

بدل أن تعالج شرطة إسرائيل العنف وجرائم القتل في المجتمع العربي، حيث قتل الليلة شابان، تقوم بملاحقتنا في رزقنا ومواشينا

لليوم الحادي عشر على التوالي، تستمر الشرطة وأذرع الدولة المختلفة، في حملتها المركزة على قرية بئر هدّاج والتي طالت اليوم صهاريج السولار والأماكن التجارية. ويفيد مراسل "كل العرب" نقلاً عن مصادر محلية، أن طائرة مروحية جالت فوق القرية وأثرت على تعليم الطلاب في المدارس.

واستنكر الأهالي هذه الهجمة وقالوا:" بدل أن تعالج شرطة إسرائيل العنف وجرائم القتل في المجتمع العربي، حيث قتل الليلة شابان، تقوم بملاحقتنا في رزقنا ومواشينا". وأشار سلمان بن حميد، عضو اللجنة المحلية، في حديث لمراسلنا إلى أن هذه الحملة المنظمة تأتي ضمن ما أسموه "العقاب الجماعي وتشويه الصورة لدى الرأي العام الإسرائيلي، بقيادة رغيفيم والمنظمات المتطرفة الأخرى ووزير الأمن الداخلي أمير أوحانا، على خلفية قضية قاعدة تسئليم العسكرية".
وكان موقع "كل العرب" نقل بالصوت والصورة هذه القضية أثناء الزيارة التضامنية للجنة المتابعة، برئاسة محمد بركة، أمس في القرية.

وتشهد القرية عمليات واسعة النطاق بكل ما يتعلق بأذرع المؤسسات الإسرائيلية، على أختلافها من دوريات خضراء ووحدة الحيوانات في وزارة الزراعة والضريبة ووحدات الشرطة الخاصة مثل يوآف التي تقوم بحماية مفتشي سلطة البدو التي تقوم بلصق أوامر الهدم على بيوت المواطنين. وقال أحد القياديين في القرية لمراسل "كل العرب": "هذه ليست سلطة إنفاذ القانون بل سلطة انتقام بنت مخططها على كذب وتستمر في نشر أكاذيبها وكأن المخدرات التي ادعت الشرطة انها ضبطتها في مناطق واسعة في النقب الجنوبي تم ضبطها في قرية بئر هداج. الهدف واضح - تشويه سمعتنا من أجل شرعنة الهجمة في الرأي العام الإسرائيلي".