الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 18:02

قضية روان القريناوي

رهط: تحقيق مكثّف لمعرفة كل صغيرة وكبيرة في مساحة 2.5 متر مربع

ياسر العقبي
نُشر: 24/06/20 21:21,  حُتلن: 07:12

الشرطة ستحضر علاء الكتناني والطبيب ممدوح الكتناني لتمديد اعتقالهما مرة أخرى؛ اللغز الذي تريد الشرطة فكّه: ماذا حصل في الحمّام؟

سيتم غدا الخميس إحضار علاء الكتناني (32) إلى محكمة الصلح بمدينة بئر السبع، للنظر مرة أخرى في تمديد اعتقاله على ذمة التحقيقات الجارية، للمرة الخامسة على التوالي، وذلك بشبهة التهور الذي أدى إلى وفاة زوجته المرحومة روان القريناوي، التي كانت في الشهر السابع لحملها وتركت ثلاثة أطفال. وسيتم أيضا النظر في تمديد اعتقال د. ممدوح الكتناني، وهو طبيب من أقارب زوجها، بشبهة تشويش سير التحقيق، حيث تفحص الشرطة إمكانية أن يتم توجيه شبهة مساعدة الزوج في التسبب بوفاتها. وقد تم اعتقاله بعد أن أتضح أنه كان في بيت المرحومة ولم يبلغ الشرطة بالتفاصيل.



وبعد أن تعاون مع محققيه في بداية اعتقاله يوم 13 حزيران الجاري، توقف علاء الكتناني عن التعاون معهم ويحافظ على حقّه بالسكوت أثناء التحقيق، على ما يبدو بعد أن تلقى استشارة بهذا الخصوص من محاميه تسفي أفنون.
وتركّز الشرطة تحقيقاتها في نحو 40 مترا – من ديوان عائلة الكتناني وحتى بيت المرحومة، وتحديدا في الحمّام بمساحة 2.5 متر مربع تقريبا، الذي لقيت روان مصرعها فيه – والذي تحاول الشرطة أن تعرف ماذا حصل داخله وأدى إلى اصابتها بجراح بالغة توفيت على إثرها بعد يومين في قسم العلاج المكثف بمستشفى سوروكا بئر السبع، حيث تمّ بعدها التبرع بأعضائها لإنقاذ حياة الآخرين.

سيارة التشخيص الجنائي تعود ثانية إلى منزل المرحومة في حالة نادرة

ويفيد مراسل "كل العرب" أنّ المشتبه بهما أحضرا إلى البيت وقاما بوصف ما حدث، إلا أن شهادتهما تبقى ضمن مواد التحقيق السريّة في هذه القضية. وعُلم أنّ الشرطة تبحث عن جهاز تسجيل كاميرات المراقبة، الذي اختفى والذي قد يؤدي على إظهار جزء مما حدث في ليلة الـ12-13 من حزيران الجاري، حيث تمّ اعتقال الزوج بعد ساعات بشبهة التسبب في الوفاة.
وكانت سيارة التشخيص الجنائي عادت مرة أخرى إلى بيت المرحومة، من أجل جمع أدلة من المكان، علما أنّ عودة سيارة التشخيص الجنائي إلى منطقة تشك الشرطة أنها حدثت بها جريمة هو أمر نادر الحصول، حيث من المتوقع أن يتم اعتقال أشخاص آخرين في هذه القضية، بشبهة تشويش سير التحقيق. ولفت مصدر مسؤول في الشرطة أنّ اعتقال طبيب لم يكن أمرا سهلا، ولكن هذا يثبت أن الشرطة "لن تتهاون مع أي شخص كان يعرف شيئا ولم يخبرها بالأمر. سنستمر في تحقيقاتنا من أجل الوصول إلى الحقيقة كاملة في هذا الملف المعقّد والشائك جدا".

تواصل مع عائلة روان

وعلم مراسل "كل العرب" أنّ الشرطة على تواصل مع والد المرحومة روان، شحدة القريناوي، وتبلغه بسير التحقيقات وتقدمها في خطوط عريضة، لئلا يؤثر ذلك على مواد التحقيق السريّة في القضية.
وقال الميجور يوسي أسنافي، رئيس مكتب التحقيقات والاستخبارات في شرطة رهط، لمراسل "كل العرب": "نعم. نحن في تواصل مع عائلة المرحومة. نريد التوجه إلى كل امرأة أو رجل يشعرون بأنهم مهددون في إطار العنف الأسري بالتوجه إلى الشرطة مباشرة، لأننا هنا من أجل الوصول إلى الحقيقة".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
364964.44
BTC
0.51
CNY