يشارك الشابان جوزيف منصور ونضال برانسي ابناء مدينة الناصرة في  برنامج MKR، الذي بدأ عرضه يوم 21.6 عبر القناة الإسرائيلية 12، حيث حظيا بدعم كبير من أهالي الناصرة والمجتمع العربي. يذكر أنّ مشوار جوزيف ونضال المشترك لم يبدأ في البرنامج فحسب، فهما يعملان سويا في مطعم منذ سنوات، اضافة الى عملهما على حسابهما الخاص، حيث يقومان بالطبخ في مناسبات اجتماعية واعراس وحفلات بيتيه وغيره. 

من اليسار: جوزيف منصور ونضال برانسي 

جوزيف منصور (29 عاما)، الشاب الطموح الذي بدأ مشواره في عالم الطبخ منذ ان انهى دراسته الثانوية، حيث عمل في عدة مطابخ بالقاعات والمطاعم، ومن هنا بدأ حبّه للطبخ، ليتقدّم أكثر في مجال عمله ويحترف من خلال تعليمه في معهد "رومنيت" المتخصص بالطبخ، ليستمر كشيف محترف في عدة مطاعم في الناصرة، تل ابيب، رمات يشاي.

رغم خبرته التي تمتد على مدار 11 عامًا، يطمح جوزيف بتحقيق المزيد من الاحلام بهذا المجال، فهو يسعى الى تأسيس مطعم خاص باسمه مع صديقه نضال، ليقدّما للناس أجود وأفضل أنواع الطعام والمأكولات المميزة والمختلفة.

 نضال برانسي (27 عامًا) هو صديق جوزيف كما ذكرنا، شغفه بالطبخ بدأ منذ الصغر الى جانب حبّ المطبخ الذي ورثه عن والدته التي يعتبرها طباخة ماهرة. ويقول نضال أن دخوله لمجال الطبخ كان صدفة حيث أنّه وبعد انهاء دراسته الثانوية توجّه للعمل في الجلي بمطبخ في احد مطاعم الناصرة بهدف جمع النقود لتمويل تعليمه الجامعي، لكنه تعرف على جوزيف ومن هنا بدأ مشواره باحتراف الطبخ حيث تلقى منه توجيهات بهذا المجال وتطوّر الى أن أصبح طباخًا اليوم وله اسمه. 

ويقول نضال أنّه دائمًا كان يحلم بالمشاركة في برنامج مثل برنامج MKR كي يتعرف الناس عليه اكثر ويقدم ما لديه في هذا العالم، وبالفعل سجل في البرنامج وسجل صديقه جوزيف معه دون علمه، وعند قبولهما في البرنامج كانت المفاجأة السعيدة.

مع عرض الحلقة الأولى احتفل كل من جوزيف ونضال مع العائلة والاصدقاء، وسط مشاعر من الفرح والتأثر. ويقولان أنهما يطمحان لجعل المجتمع العربي فخورًا بهما، ويريدان تقديم مأكولات وأطباق كثيرة ومتنوعة من المطبخ العربي، ليظهران للمجتمع الإسرائيلي أنّ المطبخ العربي غني ومميز ومليء بالأصناف المميزة والشهية.

خلال مشوارهما في عالم الطبخ والبرنامج خاصة تعرّف نضال وجوزيف على أشخاص من مختلف الطوائف والخلفيات الثقافية، الامر الذي سمح لهما أيضًا بالتعرف على جانب الطبخ والمأكولات من تلك الثقافات وهو ما أثراهما ووسع آفاقهما وابداعهما في هذا المجال.

وأخيرا، أعرب الشابان عن سعادتهما الغامرة بدعم المجتمع العربي الكبير لهما، وتمنيا أن يمثّلا مجتمعهما أفضل تمثيل.