أعلن قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أنه سيتم استئناف زيارات أهالي الأسرى لأبنائهم داخل السجون في 6 تموز/ يوليو المقبل، بعد انقطاع لأكثر من 3 أشهر بسبب جائحة كورونا.
وقال أبو بكر في تصريحات صحفية إنه سيتم توفير المعقمات للأهالي الأسرى، وسيتم اتخاذ جملة من الإجراءات الوقائية للحفاظ على سلامة الأسرى وذويهم، خلال توجههم وعودتهم من السجون.
ودعا أبو بكر منظمة الصليب الأحمر لتحمل مسؤولياتها والقيام بدورها وإزالة كافة العراقيل أمام زيارات الأهالي، وتزويد المعتقلين باحتياجاتهم من المعقمات والمنظفات والمطهرات التي تقيهم من الإصابة بالفيروس.
وفي سياق متصل، أشارت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين إلى أن خطر انتشار الفيروس بين صفوف الأسرى أصبح واردًا جدًا، في ظل الانتشار الواسع والسريع لفيروس كورونا وارتفاع أعداد الإصابات في اسرائيل.
ولفتت "واعد" قائلة : "أن إدارة سجون الاحتلال لم تتخذ حتى الآن أيّاً من التدابير والإجراءات الوقائية اللازمة لحماية الأسرى من الوباء خاصة وأن بيئة السجون الداخلية تعتبر مكاناً مثالياً لانتشار الأوبئة والأمراض"
وطالبت الجمعية المجتمع الدولي وعلى رأسه منظمة الصحة العالمية، بالضغط لاتخاذ عدد من التدابير والإجراءات الوقائية لضمان منع وصول كارثة محققة للأسرى.
وتواصل السلطات الإسرائيلي اعتقال نحو خمسة آلاف أسير، بينهم 200 طفل و700 يعانون من أمراض مختلفة، و450 معتقل إداري وفق إحصائيات رسمية، بحسب مصادر فلسطينية.