التقى رؤساء ألوية الجنوب، الشمال، حيفا، المركز والقدس في نقابة المحامين مع رئيسة الهيئة المحامية فيرد كوهين، والتي تعتبر مقربة من رئيس نقابة المحامين، المحامي آفي حيمي، حتى أنها تخصصت لدية في المكتب.

وقد ناقشت الجلسة، التي وصفت بالودودة، الأمر الذي يشغل المجلس القطري - الجسم التشريعي والتنفيذي في نقابة المحامين، وهو: هوية ممثل النقابة في لجنة اختيار القضاة في الكنيست، والتي من المقرر أن تختارها النقابة.
وعلى ما يبدو فإن المرشّح الأقرب للمنصب هو رئيس نقابة المخامين في لواء الشمال، المحامي محمد نعامنة، والذي يقف خلفه 10-11 صوتًا من أصوات أعضاء النقابة ال 42.

والجدير ذكره أن غالبية أعضاء المجلس القطري متفقون على أن ممثل نقابة المحامين في لجنة تعيين القضاة يجب أن يكون عضوًا من داخل المجلس وليس مرشحًا خارجيًا.

المجلس القطري التابع لنقابة المحامين مقسّم بشكل شبيه للكنيست، بحيث يتكون من كتلة اليسار العرب، وعلى النقيض كتلة اليمين - المتدينين.
في كتلة اليمين تنقسم الأصوات بين عدد من المرشحين وبينهم يتسحاك نطوفيتش، افي للوم، ورئيس النقابة سابقًا دورون برزيلاي. وفي المقابل، يتنافس على المنصب في كتلة اليسار: عيران جولان ويتسي جوردون.

وينوّه إلى أن لنقابة المحامين ممثلين اثنين في لجنة اختيار القضاة، المكوّنة بالمجمل من 9 أعضاء: 4 ممثلين من الكنيست - وبموجب اتفاقية الائتلاف بين الليكود وكاحول لافان سيكونون: وزير القضاء افي نيسانكورن (كحول لافان)، وزير المواصلات ميري ريغيف (الليكود)، اسنات مارك (الليكود)، وتسفي هاوزر (ديرخ ارتس- كحول لافان).
كما تضم اللجنة 3 أعضاء من قضاة المحكمة العليا وعلى رأسهم رئيسة العليا استر حيوت، اضتفة الى عضوين آخرين من نقابة المحامين، والتي من المقرر أن تختار واحدا منهما بعد استقالة رئيس النقابة السابق المحامي آفي نافيه.

هذا، وكما ذكر، يتفق غالبية أعضاء المجلس القطري للنقابة على أن ممثل نقابة المحامين في لجنة تعيين القضاة يجب أن يكون عضوًا من داخل المجلس وليس مرشحًا خارجيًا. ولذلك وعلى الرغم من الحديث عن عدد من أسماء المحامين من خارج النقابة، لكن يبدو أن أحدا منهم لن يترشّح.