صل الى موقع كل العرب بيان صادر عن دائرة الاحصاء، وجاء فيه ما يلي:" بدأت دائرة الإحصاء المركزية هذا الاسبوع في مشروع المراجعة العامة للتعداد السكاني، حيث سيشارك في العينة ستة بالمائة من المواطنين وهم العينة التي تمثل كافة سكان اسرائيل من 52 مدينة وقرية نصفهم من البلدات العربية، من منطقة الناصرة وضواحيها في الشمال وحتى كسيفة والتجمعات السكانية في منطقة الجنوب، وسيتم جمع المعلومات من 35 الف مواطن".
مدير عام دائرة الاحصاء المركزية، البروفيسور داني فيفرمان
وأشار البيان:" تشمل المراجعة العامة للتعداد السكاني مواضيع مختلفة منها الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسكن والعمل وغيرها من المواضيع التي تمنح الخبراء في دائرة الاحصاء المركزية صورة دقيقة عن كل بلد. المراجعة العامة للتعداد السكاني 2021 تمنح ولأول مرة المواطنين امكانية الاجابة على نموذج واسئلة الاستطلاع من خلال موقع الانترنت الامن التابع لدائرة الاحصاء المركزية، وبالتالي بإمكان المواطنين توفير الوقت والمجهود والاجابة بشكل شخصية في الوقت الذي يختارونه".
وأضاف البيان:" تهدف المراجعة العامة للتعداد السكاني من تشكيل قاعدة معطيات وبيانات لاستخدام المؤسسات الرسمية واهمها السلطات المحلية والوزارات الحكومية للتخطيط المستقبلي في كل المشاريع التطويرية خاصة تخصيص الميزانيات وتطوير البنية التحتية والابنية العامة وتوسيع النفوذ واقامة الاحياء الجديدة وغيرها من مشاريع تطويرية."
وأكمل البيان:" مدير عام دائرة الاحصاء المركزية، البروفيسور داني فيفرمان قال "دائرة الاصحاء المركزية تستثمر الميزانيات والموارد الكبيرة من اجل التعداد السكاني والمراجعة العامة من اهم المشاريع التي نقوم بها حيث ان المؤسسات والدوائر الرسمية لا يمكنها ان تقوم بالتخطيط الصحيح في كافة المجالات دون المعطيات التي نقوم بجمعها وتحويلها الى صورة تنقل الحقيقة والواقع القائم في كل المجالات".
التعداد السكاني يقام مرة كل عشرة اعوام ويهدف الى التخطيط المستقبلي من خلال المعطيات التي يتم جمعها من السكان، والاجابة عليه الزامية وفقًا للقانون".
واختتم البيان:" نيتسان هكوهن، المسؤول عن العمل الميداني في دائرة الاحصاء المركزية قال "في الاعوام الاخيرة قمنا بتكوير وتغير طريقة العمل الميداني للتعداد السكاني حيث قمنا بتقليص نماذج الاسئلة ونمنح اليوم امكانية الاجابة من خلال موقع الانترنت التابع لدائرة الاحصاء المركزية مما يوفر على المستطلعين الوقت والجهد". الى هنا نص البيان.