شحدة القريناوي- والد المرحومة روان:

سأتابع القضية بكل المحافل القضائية حتى الكشف عن الحقيقة كاملة.

تقرير الطب الشرعي الاولي غير مقبول.

بعد إخلاء سبيل زوج المرحومة روان القريناوي وإبن عمه (علاء وممدوح القريناوي)، عبّر والد روان، السيد شحدة القريناوي في حديث لكل العرب عن أسفه الشديد لإطلاق سراح زوج ابنته المرحومة، علاء وابن عمه، الدكتور ممدوح الكتناني والذان توجه لهما شبهة التهور الذي يفضي للوفاة وتشويش مجريات التحقيق.

المرحومة روان مع والدها

وقال القريناوي بحسرة ولوعة: "لا اقتنع بما حدث، مقتل روان، قتل الأسرة بأكملها". ودحض الأب تحقيقات الشرطة بأنها سقطت في الحمّام، وقال: "هل يعقل أن تقع من مسافة 1.70 متر ويؤدي ذلك إلى وقف الدماغ كما يقول تقرير الطب الشرعي؟ هذا غير منطقي. الإنسان قد يصاب بأذى ولكن لا يؤدي السقوط إلى وفاة. الأمر في غاية الغرابة بالنسبة لنا. ابنتي تعرضت للضرب في السابق، وهي اليوم تحت الأرض".

شحدة القريناوي

وتابع قائلا : "ولا يعقل ان يتم اطلاق سراح مشتبه بالقضية ومن ساعده بذلك بعد 13 يومًا. هذا ظلم وإجحاف وسأتابع القضية بكل المحافل القضائية حتى الكشف عن الحقيقة كاملة. دم روان يصرخ من تحت التراب". وأردف القريناوي: "تقرير الطب الشرعي الاولي غير مقبول علينا ولو كانت روان يهودية لأقاموا الدنيا وأقعدوها".

هذا ويذكر أنّه تم إطلاق سراح الزوج وقريبه بشرط الابعاد عن رهط مدة 3 اسابيع.

تعقيب عائلة الكتناني
وقال أحد أقارب علاء الكتناني لمراسل "كل العرب": "لقد احترمنا والدي المرحومة وحتى أننا فتحنا بيت عزاء لأننا شعرنا بأن هذا المصاب للجميع وتأكيدا منا على العلاقات الوثيقة بين العائلتين وأن هذه الحادثة محزنة ومأساة لنا أيضا لأنها فقدت جنينها وأبقت ثلاثة أطفال صغار. الشرطة قامت حتى بتجويع أحد المعتقلين كما كشفتم النقاب في موقع "كل العرب" الذي تعامل بمهنية ومسؤولية كبيرة مع هذا الملف منذ بدايته مرورا بمواكبة تمديد الاعتقال للمعتقلين، وحاولت بشتى الطرق غير القانونية بأن تنتزع اعترافا من علاء د. ممدوح بشيء لم يفعلانه، وحتى إنها اعتقلت وحققت مع عشرين شخصا من العائلة في هذه القضية. مواصلة تلميحات والد المرحومة روان بأن علاء تسبب بوفاتها، هو إتهام عار عن الصحة وهناك توجهات في العائلة على مقاضاته عشائريا، كما سنقاضي كل شخص وجه لنا تهمة القتل بما في ذلك الجمعيات النسائية على هذا التشهير الذي جاء لأسباب معروفة جيدا للجميع وليس دفاعا عن النساء".
وتابع قائلا: "الشرطة في البداية، وكما قالوا لكم في التعقيب الأولي، تعاملت مع القضية بأنها حادثة مؤسفة، ولكن تصريحات والد المرحومة بأنها قُتلت أجبر الشرطة على التعامل مع الحادثة وكأنها جريمة".