أشارت نتائج دراسة الى ان المدخنين بشراهة بين المصابين بالتهاب المفاصل يواجهون فيما يبدو خسارة اكبر في كتلة العضلات مقارنة باولئك الذين يدخنون سجائر بشكل أقل او غير المدخنين.
ومن ناحية اخرى فان المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي عرضة لزيادة الوزن لدى توقفهم عن التدخين وقد يؤثر هذا سلبا على نوعية الحياة لديهم كما يقول الدكتوركالينوجلو وزملاء له.
وقال كالينوجلو من مجموعة دودلي بمؤسسة مستشفيات التأمين الصحي البريطاني في ويست ميدلاندز بالمملكة المتحدة ومع ذلك فان التدخين بأي حال عادة سيئة لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدي .
وبين بان المدخنين المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي يجب ان يتزامن اقلاعهم عن التدخين مع تحكم في الوزن والحصول على استشارات حول نمط الحياة لتحييد أو التقليل للحد الادنى الزيادة في الوزن.
وقارنت الدراسة مقاييس كتلة الجسم والدهون ومحيط الخصر وكتلة العضلات بين 392 مريضا /بينهم 290 انثى/ مصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي قبل اربعة الى 18 عاما. ويبلغ متوسط اعمارهم 63 عاما.
وبشكل اجمالي كان هناك 69 مشاركا من المدخنين الحاليين و 147 من المدخنين السابقين و 176 لم يسبق لهم التدخين كما كتب الباحثون في الدورية الطبية بحوث وعلاج الالتهاب المفصلي .
وكانت كتلة الجسم والدهون لدى المدخنين الحاليين اقل كثيرا من المدخنين السابقين والذين لم يسبق لهم التدخين.
وكانت كتلة عضلات متماثلة بين هذه المجموعات بشكل عام باستثناء المدخنين بشراهة الذين لديهم اقل تقديرات لكتلة الجسم.
كما وجد الباحثون ان 50 في المئة من المدخنين السابقين بدناء مقارنة مع 39 في المئة من الذين لم يسبق لهم التدخين و 30 في المئة من المدخنين الحاليين.
وهذه النتائج يتعين تأكيدها في دراسة تتبع اثر التدخين وكثافته والاقلاع عنه على بنية جسم المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي عبر الوقت كما يشير الباحثون.
ومع ذلك شدد كالينوجلو على انه من المهم جدا لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدي الاقلاع عن التدخين.
ولتحقيق اقصى استفادة من التوقف عن التدخين يتعين ايضا ان يراقبوا وزنهم.