تظاهر العشرات من سائقي الحافلات العمومية من شركات عديدة في البلاد، منها سوبر بوس واجد ودان وغيرها، للمطالبة بتحسين ظروف عملهم ورفع رواتبهم وعدم الاستهتار بحياتهم وصحتهم خلال أزمة كورونا التي تمر بها البلاد.

وجاءت المظاهرة بشكل أساسي لمطالبة وزيرة المواصلات، ميري ريغيف، بإلغاء قرارها بإعادة امكانية الدفع النقدي في الحافلات، مع الإشارة أنّ هذه الامكانية لم تعد متاحة منذ بداية أزمة كورونا، حيث يدخل الراكب للحافلة ويدفع عن طريق بطاقة "را كاف"، بحيث لا يكون تواصل بينه وبين سائق الحافلة، وذلك حفاظًا على الصحة والسلامة ومنعًا لتفشي الفيروس.

وقال أحد سائقي الباصات:"قرار ريغيف يقضي بالسماح باستخدام النقود واعادتها للمواطنين، وهو أمر جاء لمساعدة المسنين بشكل خاص، وبدورنا نرفض الأمر جملة وتفصيلا لأنّه يمس بصحتنا ويشكل خطرًا علينا، وممكن أن يحدث أيضًا مشاكل مع راكبين بسبب رفضهم استعمال الراف كاف ورغبتهما باستخدام النقود".

وتابع:"مطالبنا الأخرى عديدة، ومن ضمنها تركيب حواجز فاصلة في الحافلات للوقاية وحمايتنا من خطر كورونا، ونطالب برفع رواتبنا أيضًا وهو حق لنا". وأكد أنّ "المظاهرة كانت ناجحة بمشاركة عشرات السائقين ونتتطلع للرد على مطالبنا".