الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 16:02

رئيس مجلس زيمر: الجريمة صادمة وسأخصص قسمًا لحل النزاعات العائلية حتى بدون موافقة الداخلية

منى عرموش -
نُشر: 07/07/20 20:00,  حُتلن: 02:05

كُسرت السكينة في قرية المرج، في المجلس الاقليمي زيمر، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بعد جريمة القتل المروعة والصادمة والتي أودت بحياة سعيد عساف وابنه رامي.  حيث يروي شهود عيان في الحي، تفاصيل الجريمة المزدوجة التي هزت اركان القرية، ان،"المشتبه بالقتل كان في طريق عودته من العمل، حيث يعمل كمزارع". ويعمل المرحوم رامي عساف 27 عاما، كممرض في احدى المستشفيات، وقد عقد قرانه في ايار مايو الماضي، وكان يخطط زواج.اما والده الموحوم سعيد عساف 64 عاما، فيعمل تاجر للسيارات منذ سنين طويلة، ترك خلفه زوجة ثاكل وثلاث بنات وشاب.

رئيس مجلس زيمر المحلي تميم ياسين قال:"لا يوجد ما ارويه غير التفاصيل التي نشرت، زيمر بلد معروفة في بعدها عن الجريمة، هذه الجريمة الاولى في القرية، جميع الاهالي في صدمة وحتى الان لا يفسرون ما حصل". واضاف:"اعتقد ان اسباب الجريمة مقسمة عندنا الى قسمين، القسم الاول، جريمة منظمة وهذا دور السلطة والشرطة ، والقيم الأخر هي خلافات عائيلية اجتماعية، لذا قررت اجبار الوزارة اقامة قسم رسمي تحت اسم "اصلاح ذات البين" يكون فيه معاشات ووظائف رسمية، واذا لم توافق الداخلية فهذا دليل على ان اجهزة الدولة غير معنية بمحاربة الجريمة والعنف"

وختم انه، استطعنا احتواء الامر حتى الان، تواصلنا مع العائلتين، وخاصك العائلة المصابة، واجتمعنا في المجلس من اجل اتخاذ خطوات لرأب الصدع.

وقال احد جيران القتيلين في قرية زيمر، ان،"الجريمة وقعت كالصاعقة على القرية، هذه المنطقة، التي تسمى المرج، لم تعهد في سنواتها الطويلة جرائم قتل، ولا حتى احداث عنف ولو صغيرة، كلنا هنا عائلة واحدة".

واشار الى انه،"حتى الان لا يوجد تفسير لما حصل، كل التفاصيل في هذه الجريمة صادمة، يعني ان يقتل شخص ابن شقيقته، وزوج شقيقته، فهذا امر لا يعقل حتى الان ولا يصدق". ورجح ان، المجتمع كله في مأزق الجريمة، انا جار القتيلين، وتربطني علاقة جيدة بالمرحوم سعيد، هو انسان متدين، ويصلي واحيانا يرفع الاذان، كلنا في الحي، لا نصدق، علما ان المشتبه ايضا يسكن بالقرب من بيت الضحيتين".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.85
EUR
4.64
GBP
365147.54
BTC
0.51
CNY