في بيان ورد عن المكتب البرلماني للنائب إيمان خطيب ياسين، جاء: "بمبادرة النائب عن الحركة الإسلامية (القائمة المشتركة) إيمان خطيب ياسين، عقدت لجنة الكورونا التابعة للكنيست، اليوم الاثنين، جلسة لبحث عدم وجود مغاسل لموتى الكورونا المسلمين، أسوة بالموتى اليهود، حيث أمهلت اللجنة في ختام جلستها، وزارتي الداخلية والصحة، مدة أسبوع، لإيجاد حل للمشكلة. وفي عرضها للمشكلة قالت النائب إيمان خطيب ياسين في مستهل الجلسة: الشريعة الإسلامية والشريعة اليهودية توجبان غسل الموتى قبل دفنهم، ولذلك، لا يعقل أن تقوم وزارة الصحة بالمصادقة على تغسيل موتى الكورونا اليهود، وتقيم لذلك 4 مغاسل في البلاد، وتوظف طواقم خاصة لذلك، في حين تمنع تغسيل موتى المسلمين. لن نرضى بهذا الوضع، وعلى وزارتي الصحة والداخلية إيجاد حل فوري دون أي تأخير".
وأردف البيان: "من جهته، أبدى النائب جابر عساقلة من القائمة المشتركة وقوفه الكامل مع هذا المطلب، وأكد على أنه من حق موتى الكورونا المسلمين أن يتم تغسيلهم قبل الدفن، ولا يعقل أن يستمر الوضع كما هو اليوم".
وتابع البيان: "د. ندير أيال، ممثل وزارة الصحة قال: من جهتنا كوزارة صحة، ليس لدينا أي مانع لتغسيل موتى الكورونا المسلمين، وليس لدينا مانع لافتتاح مغاسل لذلك. توجه لنا بذلك النائب منصور عباس، وجمعية حقوق المواطن، ونحن بصدد إصدار ورقة نوضح فيها موقفنا هذا. المسؤول عن فتح المغاسل هي وزارة الداخلية وليس وزارة الصحة".
وإستطرد البيان: "بوعز يوسيف رئيس قسم الأديان في وزارة الداخلية قال في مداخلته أن سبب عدم القيام بتغسيل موتى الكورونا المسلمين هو عدم وجود جمعيات متخصصة بتغسيل الموتى مثل جمعية كديشا الموجودة في المجتمع اليهودي. وأن الوزارة مبدئيًا ليس لديها مانع في تغسيل موتى الكورونا المسلمين، لكن بحاجة لإيجاد الطريقة الملائمة لذلك، أما النائب سعيد الخرومي أكد على أن هناك العديد من الجمعيات المتخصصة والعاملة في غسل ودفن الموتى في المجتمع العربي، والتي تعمل وفق القانون وبالتنسيق مع السلطات المحلية العربية ومع التأمين الوطني، مثل الجمعية للشؤون الدينية في مدينة الطيرة، ويمكن اعتماد هذه الجمعيات لتقوم بتغسيل موتى الكورونا. مطلبنا هو أن تقوم وزارة الداخلية فورًا بإيجاد أماكن وبتوظيف طواقم لتغسيل موتى المسلمين".
وزاد البيان: "كما قال عبد الحكيم سمارة، رئيس محكمة الاستئناف الشرعية القاضي في مداخلته: "موقف الشريعة الإسلامية بذلك واضح، تغسيل موتى الكورونا المسلمين واجب شرعًا، ولا يمكن السماح بالاستمرار في هذا الوضع، وهناك تذمر كبير في أوساط المسلمين من هذا الإهمال، ومن ناحيته أكد مضر يونس، رئيس لجنة رؤساء السلطات المحلية العربية، في مداخلته على أن اللجنة كانت بتواصل مع وزارة الداخلية وتم الاتفاق على افتتاح مغاسل في عدد من البلدات العربية، والسلطات العربية جاهزة لذلك، ولدينا متطوعون، لكن الذي تراجع عن الاتفاق هي وزارة الداخلية"
وأنهى البيان: "وفي اختتام الجلسة، أمهلت اللجنة، برئاسة يفعات شاشا بيطون، وزارتي الداخلية والصحة، مدة أسبوع، ليقدموا حلًا للمشكلة، وكيف سيتم تغسيل موتى الكورونا المسلمين، وإذا لم يتم تقديم حل من الوزارتين ستقوم اللجنة بعقد جلسة لمتابعة الموضوع الأسبوع المقبل. يذكر أن النائبين عن الحركة الإسلامية وليد طه وإيمان خطيب ياسين كانا قد طرحا الموضوع في جلستهما الأخيرة مع نائب وزير الداخلية يوآف بنتسور الذي وعد بفحص الموضوع. كما قام النائب عن الحركة الإسلامية د. منصور عباس بالتوجه أيضًا لوزير الصحة الجديد يولي أدلشطاين، ولوزير الداخلية ولوزير الشؤون الدينية" الى هنا نص البيان.