أبرقت النائبة عايدة توما-سليمان (الجبهة، القائمة المشتركة)، برسالة مستعجلة إلى وزير التعليم، يوأف غالنت، تطالبه فيها بمنح الأفضلية في الخطة التي تهدف إلى استقدام معلمين تحضيرًا للسنة الدراسية الجديدة، للمعلمين الذين فقدوا أماكن عملهم عقب اغلاق العديد من البرامج مثل "هيلا" و "كاريف"، والمعلمين الحاصلين على شهادات تدريس وينتظرون الفرصة للعمل في مجال اختصاصهم.
وكانت توما-سليمان قد استجوبت الوزير في جلسة لجنة المالية التي ناقشت إضافة ميزانية خاصة لجهاز التعليم استعدادًا لافتتاح السنة الدراسية الجديدة تصل إلى ١.٦ مليارد شيكل، وكان رد الوزير بأن الخطة التي يهدف إلى تمريرها تسعى إلى تخصيص ٦٥٠٠ وظيفة جديدة من وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى ٦٥٠٠ وظيفة تمنح للسلطات المحلية من أجل تعيين مساعدين ومرشدين يمكنهم ملأ الفراغ بعد تحديد كمية الطلاب داخل كل صف وزيادة عدد الصفوف.
وعبرت توما-سليمان في رسالتها عن قلقها من أن الوزارة لم تضع شروطا واضحة يقضي بتعيين معلمين مخولين ممن يحملون شهادات التدريس وأشارت إلى أن هذا الأمر سيؤدي إلى خفض جودة الخدمات التعليمية وإبقاء المعلمين الذين يملكون شهادات التدريس بدون عمل.
كما اقترحت توما-سليمان منح الأفضلية للمعلمين الذين فقدوا أماكن عملهم عقب اغلاق العديد من البرامج في فترة الكورونا، والمعلمين الحاصلين على شهادات تدريس وينتظرون الفرصة للدخول إلى مجال التعليم والعمل في مجال تخصصهم وبعد ذلك من الممكن توظيف العاطلين عن العمل الذين يملكون خبرة في المجال التعليمي.
وفي تعقيبها على ذلك قالت توما-سليمان:" الحل هو استقدام عشرات الاف المعلمين الحاصلين على شهادات تدريس والذين ينتظرون منذ سنوات ليتم الحاقهم بجهاز التعليم. هناك عدد هائل من المعلمين العاطلين عن العمل، قسم كبير منهم من المجتمع العربي، وعلى الخطة الاسعانة بهم".