* وزارة الداخلية: "الموضوع قيد البحث ونعتذر اذا بدر سوء تفاهم"

* النائب طلب الصانع: "يجب اقالة الموظفة فورا وفحص الانظمة"

"لا يمكن دخول سائق عربي، ارسلوا غدا سائقا يهوديا...". هذا ما قالته، امس الأحد، موظفة تعمل في مكتب وزارة الداخلية في القدس لسائق إرساليات عربي يعمل في شركة لتوصيل الأغراض للمكاتب الحكومية.
وقال مصدر مسؤول عن إرسال الأغراض للمكاتب الحكومية ومطلع على حيثيات القصة، أن هذه الظاهرة معروفة وصادف في الماضي قصص من هذا القبيل منع فيما العرب من الدخول إلى المكاتب الحكومية لتسليم بعض الحاجيات، وأضاف المصدر أن ما حصل لم ينجم عن سياسة موجهة، لكن بعض الحوادث العينية قد وقعت في السابق".



هذا وشدد ضابط الأمن في وزارة الداخلية انه لا توجد لدى الوزارة سياسة موجهة تمنع السائقين العرب من دخول المبنى. فيما قالت الناطقة بلسان وزارة الداخلية، سفيون حداد في تعقيبها على القضية: "يتم إجراء فحص امني لكل جهة خارجية ترغب بالدخول إلى مكتب الداخلية، وفي بعض الأحيان تستغرق عملية الفحص وقتا أطول من المعتاد وهذا يتعلق بالظروف الراهنة، وبسبب مظاهرة أقيمت على مدخل المكتب، لم يتم إدخال السائق من اجل إفراغ الأغراض، ولا علاقة لذلك بانتماء السائق. وإذا حصل من جهتنا أي خطأ أو نجم سوء فهم فإننا نعتذر للسائق وللشركة. مدير عام وزارة الداخلية رام بلينكوف، طلب إجراء فحص للموضوع مع كافة الجهات الضالعة". 
هذا وطالب النائب طلب الصانع رئيس كتلة القائمه الموحده والعربيه للتغيير في الكنيست وزير الداخليه بارأون اقالة موظفه وزارة الداخليه فورا، وأكد النائب الصانع للوزير بارأون بأن هذه التصرفات عنصرية وغير اخلاقية وان تصرف موظفة تعمل في وزارة حكومية بمثل هذه التصرفات المخجلة والتي تدل على انها تتبع سياسة خطيرة وعنصرية موجهة ضد المواطنين العرب في الدولة , وطالب النائب الصانع الوزير ايضا فحص جميع الاجراءات المطلوبة من اجل ان لا تتكرر مثل هذه التصرفات العنصريه في وزاره حكومية والتي من المفروض ان تتصرف وتتعامل مع جميع المواطنين بمساواة وأكد الصانع على اجتثاث هذه الظواهر الخطيرة واتباع مبدأ المساواة والاحترام المتبادل.