الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 20:01

النقب: مدارس تل عراد غير جاهزة لاستقبال العام الدراسي وتعاني من نواقص كثيرة

ياسر العقبي
نُشر: 19/08/20 13:51,  حُتلن: 20:15

رئيس لجنة أولياء الأمور - علي النباري:

تعاني مدرستنا من عدة نواقص: ابرزها عدم توفر المياه كما أنّه ليست هناك امكانية للتعليم عند

أيام معدودة تفصلنا عن بداية العام الدراسي الجديد، ولا تزال مدرسة تل عراد تنتظر حل قضية البنى التحتية في الصفوف والإتصالات وبالأساس ربطها بشبكة المياه كما أمرت المحكمة، في حين تنوي المؤسسات الرسمية نقل المياه للطلاب بصهريج يشكل أضرارا صحية عليهم.
أولياء أمور الطلاب في المدرسة التي يدرس فيها نحو خمسمائة طالب وطالبة من الصف ما قبل الإلزامي إلى الصف التاسع، كانوا أعلنوا عن إضراب مفتوح العام الدراسي الماضي استمر لعدة أشهر، رافقه توجه إلى المحكمة العليا لإلزام المؤسسات الرسمية بتوفير المياه لأولادهم.


 رئيس لجنة أولياء الأمور، علي النباري

ويقول رئيس لجنة أولياء الأمور، علي النباري، في حديث لمراسل "كل العرب": "تعاني مدرستنا من عدة نواقص: عدم توفر المياه رغم قرار المحكمة الذي صدر في شهر أيار/مايو، والذي ألزم وزارة التربية بعدم ترك المدرسة ساعة واحدة بدون ماء، وقضية تزويد المدرسة بصهريج مياه لا ولن يكون حلا لما يترتب عليه من أضرار صحية وخاصة في ظل جائحة الكورونا تنقص المدرسة صفوف وزوايا لتعليم الحصص الفردية والأثاث المناسب".
وتابع قائلا: "أما في قضية التعليم عن بعد: ليست هناك امكانية للتعليم عند بعد لأنه لا تتوفر المقومات الاساسية لذلك مثل الحواسيب وشبكات الانترنت، ويعاني طلابنا من صعوبات في السفريات وخاصة في فصل الشتاء وذلك لعدم صلاحية الطرق المؤدية للمدرسة".
وختم بالقول: "أما على الصعيد التعليمي فان المستوى التعليمي متدن جدا وخير دليل نتائج امتحانات النجاعة والنماء في ظل هذه الظروف سيكون الحل على ما يبدو بقاء طلابنا في منازلهم لغاية تحسن الوضع".


عضو لجنة أولياء أمور الطلاب، خليل أبو عايش

عضو لجنة أولياء أمور الطلاب، خليل أبو عايش، قال: "لم يتغير لدينا شيء بالنسبة لقضية المياه، ولن يتم فتح المدرسة في العام الدراسي القادم، علما أن وزارة الصحة ترفض نقل المياه للطلاب بواسطة صهريج ماء تجره سيارة من سنوات السبعينيات".
حال مدرسة تل عراد هو كحال العديد من المدارس في القرى مسلوبة الإعتراف التي تعاني من أزمة شديدة في كافة المجالات وتبادل الإتهامات بين المجلسين الإقليميين واحة الصحراء والقيصوم من جهة ووزارة التعليم من جهة أخرى.

مراسل "كل العرب" توجه يوم أمس الأول، الاثنين، بطلب رد من الناطق بلسان وزارة التربية والتعليم للمجتمع العربي، كمال عطيلة، وحين يصلنا الرد سنقوم بنشره. 

مقالات متعلقة