استنكر سكان من جسر الزرقاء الحفلات التي تقام على شاطئ البحر في القرية من قبل العشرات من المواطنين اليهود، مشيرين "الى ان هذه الحفلات تشمل موسيقى عالية وغناء ولباس غير مقبول، ومشروبات كحولية"، حيث طالبوا بوقفها وعدم السكوت. وقال السكان هناك سلطة الطبيعة والحدائق لا تفعل شيئا، بل تمر عن هذه التصرفات كأنه عادياً، مع انها غير قانونية في شواطئ البلاد، بينما يعتدون على قرية الصيادين ويهدمونها بحجة البناء غير المرخص، فاين السلطة المحلية في هذا الجانب؟
وقال الممرض سائد عماش :" الغريب بالأمر بأن اليهود تركوا جميع شواطئ اسرائيل واتوا كي يستجموا بشاطئ بلدنا العربي في جسر الزرقاء ، بلباس غير مقبول طبعا لمجتمعنا (مايوهات فاضحة) واستوطنوا باللذات بقرية الصيادين". واضاف:" كل سبت تقريبا يتواجدون مع تشغيل موسيقى عالية (ديسكو والديسكو لا تنفع دون خمر )، العاب تخص اطفالهم فقط، وهذا كله تحت اعين المسؤولين دون اي حراك، والمصيبة الكبرى انهم لا يضيفوا اي شيء لإقتصاد بلدنا.
ايها المواطنون اليس هذا ظلم بحق بلدنا ، لعنة الله على السياسة ومن يريد بأن يدافع عن رجل سياسة فهو لا يفقه شئ بامور بلده".