تسبب تأجيل موعد إفتتاح المباريات في الدرجات الدنيا وتغيير طريقة إجراء المباريات من قبل الإتحاد العام لكرة القدم، بسبب وباء وجائحة الكورونا، تسبب في تأجيل العديد من الفرق في تعاقداتها مع اللاعبين، لعدم الإلتزام في شهور لا تجرى فيها تدريبات أو مباريات، لكن الآن مع معرفة موعد بدء المباريات مع إطلالة شهر تشرين الأول المقبل، وبمباركة إتحاد الكرة، فإن الفرق تجدد نشاطها عبر التدريبات وضم لاعبين جدد.

وكانت سكرتارية الاتحاد العام لكرة القدم قد صادقت على تأجيل موعد بدء مباريات الموسم الكروي المقبل في الدرجات الدنيا، على أمل أن يتم إيجاد حلول لهذا الوباء. ويأتي القرار في أعقاب زيادة عدد الفرق في الدرجتين الأولى والثانية من 16 الى 18 فريقا، على أن تقسم الفرق الى مجموعتين، وتضم كل مجموعة 9 فرق، وتلعب مباريات ذهاب وإياب في كل مجموعة، أي 16 مباراة لكل فريق، ثم يلعب صاحبا أول مرتبتين في كل مجموعة في إختبارات مع المجموعة الثانية، بهدف حسم هوية الصاعد، بينما تلعب الفرق الأخرى في إختبارات الصعود، في حين تلعب الفرق صاحبة المراتب الثلاث المتأخرة في كل مجموعة مع الأخرى لتحديد فريقين هابطين، مما يعني أنه في الموسم الذي يليه سيشارك 18 فريقا. وترغب الفرق في التقليل قدر الإمكان من العبء المالي، خاصة أنها تضررت من الأوضاع الحالية، حيث أعلنت الكثير منها أنها لن تستثمر أموالا طائلة، في ظل الأوضاع المالية الصعبة وأيضا تخوفا لإيقاف نشاط المباريات.