أصدرت لجنة أولياء الأمور، في مدرسة المتنبي، بيانا، في اعقاب اصابة طالبين من المدرسة بفيروس الكورونا جاء فيه: "الأهالي الكرام، بعد أن تم النشر عن إصابة طالبين من مدرسة المتنبي بفايروس الكورونا وإغلاق صفين وإرسال الطلاب إلى الحجر الصحي، فإننا في لجنة أولياء الأمور نود أن نؤكد على النقاط التالية:
١. قامت اللجنة بالتواصل بشكل فوري مع إدارة المدرسة وقسم المعارف للإطلاع على التفاصيل وبحث سبل التعاون والحلول الممكنة.
٢. قبل بداية السنة الدراسية قامت اللجنة بالإطلاع على خطة التعليم الموضوعة لهذه المرحلة الإستثنائية وتأكدنا أن الخطة تتماشى مع تعليمات وزارة الصحة.
٣. إن قرار إغلاق الصفوف وإرسال الطلاب إلى الحجر الصحي هو من إجراءات وزارة المعارف ووزارة الصحة وليس قرار محلي.
٤. تم عقد إجتماع طارئ في المدرسة بحضور لجنة الكورونا المدرسية ومدير قسم المعارف السيد وائل عثمان والسيد مهدي خلايلة عن لجنة أولياء الأمور في ساعات الصباح الباكر لإتخاذ مزيد من الإحتياطات من أجل تفادي مثل هذه الحالات، حيث قامت المدرسة بتعقيم الصفوف قبل وصول الطلاب والتشديد على الإجراءات التالية:
عدم إستقبال أي طالب بدون تصريح طبي، قياس درجة حرارة الطالب عند الدخول، التشديد على وضع الكمامات لجميع الطبقات، إلغاء طابور الصباح والحرص على التباعد وعدم تجمع الطلاب في الاستراحات وغيرها من الأمور
٥. طلبت اللجنة من السيد وائل عثمان مدير قسم المعارف في القرية بالتواصل مع المصابين والموجودين في حجر صحي في القرية وإبلاغهم بعدم إرسال أبنائهم إلى المدارس بما في ذلك من خطر على باقي الطلاب .
٦. نطالب جميع الأهالي بتحمل مسؤولية التصريح الطبي الذي يتم توقيعه كل يوم وعدم إرسال أولادهم إلى المدارس في حالة إصابتهم أو إصابة أحد أفراد العائلة بالفايروس أو أعراض الفايروس، فمن غير المعقول أن يتم إرسال طلاب إلى المدرسة وقد أجروا فحص الكورونا ولم تتبين النتيجة بعد، التصريح الطبي ليس مجرد ورقة للتوقيع بل هو تعهد أمام المدرسة بصحة الطالب وقد يعرض صاحبه للمسائلة القانونية إذا تبين غير ذلك.
في النهاية نود أن نؤكد أن مدارسنا أكثر أمانا ً من تجمعات الأعراس والمحلات التجارية وغيرها وأن إغلاق المدارس ليس هو الحل وعلى المؤسسات التعليمية وأولياء الأمور التعاون من أجل إنجاح الخطط التعليمية في هذه الفترة الإستثنائية. مع تمنياتنا بالشفاء للمصابين والسلامة للجميع"، بحسب البيان.