تبنى أصحاب المحلات التجارية في الناصرة القرار القاضي بإغلاق على المدينة من الساعة السابعة مساء وحتى الخامسة فجرا، لمدة أسبوع كامل، بالإضافة إلى إغلاق المدارس، عدا الروضات والتعليم الخاص. وقد أغلقت المحلات التجارية أبوابها، عدا المحلات الحيوية والتي تشمل الدكاكين والصيدليات وفحوصات النظر وما شابه. ويأتي ذلك بعد تصنيف كبرى البلدات العربية ضمن القائمة الحمراء، في ظل وباء الكورونا. 

وكان رئيس البلدية علي سلام حاول لجم هذا القرار، في محاولة لعدم المس بالمصالح التجارية، التي تشهد منذ بداية وباء الكورونا تراجعا كبيرا وملموسا، إذ أن الناصرة تشكو أصلا من ركود إقتصادي، وأي ضربة أخرى تقضي على المصالح، خاصة أن نسبة البطالة قفزت من 6% إلى 50% خلال وباء الكورونا.
 وأكد التجار وأصحاب المصالح التجارية في الناصرة على أن الوضع الراهن صعب جدا، والوضع الإقتصادي يسير من سيء إلى أسوأ، في ظل عدم قدرة الحكومة على إيجاد حلول مناسبة للقضاء على الوباء من جهة، ومن الجهة الثانية تحسين الأحوال الإقتصادية عبر وضع خطة ناجحة وناجعة. وقد بدأت قوات الشرطة بالإنتشار في شوارع المدينة، وفرض حواجز في مداخلها، علما أن كل صاحب مصلحة تجارية لا تغلق أبوابها سيغرم بمبلغ ألفي شيكل.