إبراهيم جبالي - صاحب قاعة:
اوضاعنا صعبة ولدي الكثير من الإلتزامات المالية في الوقت الذي لا نحصل فيه على اي مدخولات.
المحامي معتز حاج يحيى - صاحب قاعة:
لا يعقل ان يتم السماح للمطاعم بإستقبال 200 شخص واقامة حفلات والقاعات تبقى مغلقة.
بعد ان وضعت تقييدات على 40 بلدة من اغلاق ليلي وعدم افتتاح المدارس ومنع الأعراس، هنالك الكثير من العائلات التي اعلنت عن اقامة اعراسها في ساعات النهار، اما الساعة الرابعة او الخامسة والسادسة، بمشاركة اعداد كبيرة مما سيؤدي الى عدم الإلتزام بتعليمات وزارة الصحة وارتفاع في عدد المصابين بفيروس الكورونا.
ورغم التقييدات والتعليمات، الا ان هناك عدد كبير من البلدات التي تشهد حفلات يومية في البيوت وساحاتها، بمشاركة اعداد كبيرة وبدون اي مراقبة.
هناك الكثير من المواطنين الذين طالبوا بإفتتاح قاعات الأفراح واقامة حفلات بداخلها بناء على مساحة كل قاعة وقاعة، مشيرين "الى ان افتتاحها سوف يمنع الحفلات التي تقام في البيوت، وسوف يتسنى اقامتها داخل قاعات ع مراقبة من قبل الجهات المسؤولة".
ايضا اصحاب قاعات الأفراح يتذمرون من اغلاقها ووقف العمل والخسائر الكبيرة التي لحقت بهم.
وقال المحامي معتز حاج يحيى من اصحاب قاعة قصر الأفراح في الطيبة: "منذ اشهر ونحن لا نعمل بسبب جائحة الكورونا، وقد التزمنا بكافة التعليمات، ولم نخترقها، لكن نشاهد في هذه الأيام اعراس تقام داخل البيوت وساحاها وبدون اي رقابة، مما يساعد على تفشي فايروس الكورونا، واذا لم تعالج هذه الخطوات في الوقت المناسب فالنتائج ستكون اصعب بكثير من تلك التي نراها بشكل يومي".
المحامي معتز حاج يحيى - صاحب قاعة
واضاف: "نحن بدورنا نطالب بإفتتاح قاعات الأفراح واقامة الحفلات بداخلها وتحدد عدد المشاركين بحسب مساحة القاعات مع الإلتزام بكافة التعليمات الصادرة، اذ ان افتتاحها سوف يقلص من عدد المصابين كذلك سيكون هناك مجالات للمراقبة اذا كان الحفل على ما يرام وليس تفريقه".
خسرنا مئات الاف الشواقل!
وتابع حاج يحيى: "لقد خسرنا مئات الاف الشواقل خلال الأشهر الأخيرة، وليس فقط بل ان قاعاتنا كان يعتاش منها 30 عائلة التي ما زالت تبحث عن قوتاً لها بعد ان تعطل العمل لدينا. امل بان تصل كلمتنا للجهات المسؤولة، لأن اغلاق القاعات امر خاطئ، بل يجب افتتاحها كي تقام حفلات مع رقابة كاملة".
أما ابراهيم جبالي صاحب قاعة "الأساطير" في الطيبة، عقب قائلًا: "لا يعقل ان يتم السماح للمطاعم بإستقبال 200 شخص واقامة حفلات والقاعات تبقى مغلقة، مع العلم ان افتتاح القاعات سوف يساهم في خفض نسبة الوباء. نحن نبحث عن المصلحة العامة، ما نقوله هو الصواب".
السيد إبراهيم جبالي - صاحب قاعة
وتمم جبالي: "حقيقة اوضاعنا صعبة، فالقاعة معطلة ولدي الكثير من الإلتزامات المالية في الوقت الذي لا نحصل فيه على اي مدخولات".