تقوم إدارة والطاقم التوجيهي والتعليمي في مدرسة عبد العزيز أمون الرياديه التكنولوجية في دير الأسد باستعمال أحدث الاليات في التعليم عن بُعد وهذا يتجسد بنسبة إشتراك الطلاب فيها التي تعتبر من أعلى النسب في اللواء الشمالي بوزارة المعارف .
وفي حديث مع مديرة المدرسة المربية جيهان عواد - ذباح حول الآليات التي تُستعمل في المدرسة والأسباب التي تؤدي الى الاشتراك المثير للإعجاب لطلاب المدرسة في التعلم عن بُعد قالت:إن مدرسة عبد العزيز الرياديه التكنولوجيه كانت دائما سبّاقه في عهد ما قبل الكورونا في جهوزيتها للتعلم التكنولوجي وهو نهج انتهجته في حياتها اليومية وليس فقط للتدرب ليوم الطوارئ!وكانت النتيجة بأن المعلمين والمعلمات وأيضا الطلاب لم يتفاجأون أو يؤخذوا على بغتة في فترة الكورونا الاولى حيث كانت المهام المحوسبة جاهزه ولدى الطلاب الجهوزية الكاملة للتعامل مع الوضع الجديد.
أما في الفتره الحالية التي فرضها علينا الواقع مرة أخرى فقد كنا من جديد جاهزين مع آليات جديدة ملائمة أيضا للصف ألأول والثاني وقمنا بتدريب المعلمات على آليه الجامبورد التي تتيح للطلاب والاهل أن يتعايشو مع الواقع الإفتراضي بسهولة أكبر مع الطلاب والمواد التعليمية ومن ثم وضع الدرس كملف
آليات أخرى نستعملها: الكلاسروم، افلام اليوتيوب الفعالة التي تحوي داخلها أسئله موجهه..والية ourboox..وغيرها الكثير..ومن الجدير بالذكر بأن جميع المربين والمربيات يقومون بإجراء لقاء صباحي كل يوم مع طلاب الصف أو مجموعة طلاب حسب رؤية المعلم لوضعيتهم كما وأن معلمات الدمج يقمن بملائمة الدروس لطلاب الدمج وهناك ايضا المعلمات المساعدات اللواتي خصصتها الوزارة للمساعدة في الكبسولات حيث يتواصلن بشكل شخصي مع مجموعة طلاب بحسب إختيار المركزه لدعمهم والتشديد على المهارات الأساسية.
أما بالنسبة للطاقم الدراسي فكل يوم يوجد تواصل بمجموعات وهم يجرون لقاءات إرشادية يومية لتطوير الاليات ومتابعة التحديثات...والاهم من ذلك الدعم المعنوي المهم جدا في هذه المرحلة الصعبة.كل ما ذُكر أعلاه يجعل العملية التعليمية عن بُعد ذات وقع إيجابي عند الطلاب والأهل ويساعد في إرتفاع نسبة الاشتراك في التعلم عن بُعد.