يبدي الكثير من مسؤولي وأعضاء فرق الدرجات الدنيا - الأولى حتى الثالثة - تخوفهم من إنتشار وباء الكورونا، حيث قالوا إن ذلك قد يتسبب بتأجيل العديد من المباريات، وربما أيضا إلغاء الدوري، كما كان الموسم الماضي، حينما تم إيقاف النشاط وتحديد الفرق الصاعدة وفقا لترتيبها عند توقف المباريات، لعدم القدرة على إستئنافها. ويأتي ذلك في أعقاب قرار وزارة الصحة بعدم إجراء المباريات في الدرجات الدنيا وقسم الشبيبة والأشبال، بينما عارضه مسؤولو إتحاد الكرة، وطلبوا ضرورة إجراء المباريات في الدرجتين الأولى والثانية، على أقل تقدير، لتجد فرق الدرجات الدنيا نفسها بين مطرقة وزارة الصحة وسندان إتحاد الكرة.
وأكد مسؤولو الفرق على أنه إذا كانت تتأجل مباريات في الدرجتين العليا والممتازة، رغم أنها إحترافية ومهنية والفحوصات كثيرة والتشديدات صارمة، فكيف سيكون الحال في الدرجات الدنيا، التي تشكو وتعاني أصلا من الإهمال، وهي غير إحترافية، أي أن نسبة الإصابة بالكورونا فيها أعلى معدلا.
وقال مسؤولو فرق الدرجات الدنيا:"الكورونا ستتسبب بتأجيل العديد من المباريات وربما إلغاء الدوري، ونطالب الإتحاد العام لكرة القدم بمساعدتنا في إيجاد حل سريع، خاصة أن وزارة الصحة قررت إلغاء المباريات، بينما يريد إتحاد الكرة المتابعة في إجرائها".