طيب لي أن أتأمل الأشياء من حولي فأشعر بحب الله من خلال كل ما أبدعته يداه اه ما ابهاك الهي فإن لك حكمة في كل ما صنعت هذا البحر الكبير الواسع وجمال الطبيعة الذي يتناغم في الوان الزهور وكل الكائنات التي خلقتها هي صنع يديك وفي كل ما ابدعت منفعة وخير فانت هو الله مبدع الخيرات ومواهب البركات والإنسان خلقته ليكون على صورتك ونفخت فيه من روحك وسر الحياة بيدك يا الهي فالإنسان الذي خلقته ليسود هنا على الأرض هذا حسن وجميل ولكن في أعماقي صوت اخر لأنسان ود أن يترك كل شيء ويمضي إليك لماذا يترك هنا ويمضي إليك ولا يبقى كيف هذا وأنت الإله الغير منظور نعم رحل إلى النور ربما ليس هذا وقت مضيه ولكنه كان قد مضى وبقي آخرون هنا ينشغلون بأمور الأرض التي جدواها يتكرر مع إطلالة كل صباح ولكن في قلوبهم يقين أن عليهم أن يحققوا ذواتهم من خلال النفوذ والسلطة والمركز فيجاهدون في هذه الأرض الله مسرور بهم وأيضا مسرور بشخص رحل إليه لسبب مجهول أو أن وقت رحيله والله مسرور لإنسان عاش حياته حاملا صليبه بفرح وحب وبذل في كل من هذه الأشخاص يسر الله لأن حكمته في تنوع الصور تظهر وكم وددنا أن نعرف لماذا تسمح يا الله بهذا ولماذا هناك من سعدوا على الأرض وآخرون تألموا ربما لأننا لم نفتح نافذة الأبدية فهناك من تألموا واجتهدوا ورحلوا إلى النور نحن لا نراهم فهم في سماءهم يطلون نعم مضوا ولكنهم خالدون يتمتعون بمجد ابدي عرفت عنهم أنهم أحبوا الصليب فوجودا فيه سعادتهم وحققوا غاية أبدية أمامهم ما زلنا نمضي في دروب العالم لنحقق مقصدا ارضيا هيا فلنتذكر أنهم نجوم في سماء الله ونحن بدون قوة روح الله لا نستطيع....... فلتتم مشيئتك يا الله في كل شيء فإن احكامك عظيمة..... وقوة روحك رهيبة علينا التحلي بالإيمان الذي لا يرى بالعين ولكنه يدعونا لنحيا في السماء ومن هنا من الأرض نبدأ بعيش السماء بالمحبة امين