الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 02:01

تقديرات الجيش الإسرائيلي: جائحة كورونا مستمرة حتى نهاية عام 2021 - الإغلاق لن يجدي نفعًا!

كل العرب
نُشر: 03/10/20 10:38,  حُتلن: 15:17

أشارت التقارير إلى أنّه في مثل هذا السيناريو، قد نجد أن إسرائيل تتبنى النموذج السويدي لمناعة القطيع

مسؤول كبير شكك بقدرة إسرائيل على التغلب على الفيروس بالوسائل التي عرفناها حتى الآن مشيرًا إلى أنّ الإغلاق الحالي ليس إغلاقًا بالفعل لأن القرارات تتخذ سياسيًا وليس لاعتبارات مهنية

أظهرت تقديرات جديدة كشف عنها الجيش الإسرائيلي أنّ جائحة كورونا ستمر معنا حتى نهاية عام 2021، وبحسب تقارير اسرائيلية فإنّ أحدًا لم يتخيل أننا سنصل إلى سيناريو الرعب الحالي الذي تعيشه البلاد، لذا يقوم الجيش بتحديث التقييم للجائحة، وبحسب ورقة التقييم فإنّ الواقع الجديد مع الكورونا سيستمرّ حتى نهاية العام المقبل 2021.


أرشيف رويترز

وأشارت التقارير إلى أنّه في مثل هذا السيناريو، قد نجد أن إسرائيل تتبنى النموذج السويدي لمناعة القطيع - دون أن تختار ذلك!

يذكر أنّه في الإغلاق السابق الذي شهده النص الأول من العام أشارت التقديرات الصادرة عن الجيش الاسرائيلي الى أنّ أزمة كورونا سترافقنا حتى الأعياد اليهودية الحالية، ولم يتخيل أحد سيناريو الكابوس الذي وجدنا أنفسنا فيه اليوم، حيث قام الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية (الجمعة) بتحديث الوضع، وكشف عن السيناريو الجديد الذي تمّ تقييمه وهو أن الأزمة قد تبقى معنا حتى نهاية عام 2021. بالإضافة إلى أن السيناريو المتفائل بحسب الجيش الإسرائيلي هو أن اللقاح لن يكون موجودًا إلا في تموز (يوليو) 2021.

وبحسب مسؤول كبير مطّلع على الأرقام وكيفية اتخاذ القرارات بالمجلس الوزراي المصغّر (الكابينت) فقد شكك بقدرة إسرائيل على التغلب على الفيروس بالوسائل التي عرفناها حتى الآن. مشيرا الى أنّه "لم يعد إغلاق واقتطاع سلاسل العدوى مجديين لأن أرقام الاصابات مرتفعة جدًا، وفي الواقع فإنّ الإغلاق ليس إغلاقًا بالفعل لأن القرارات تتخذ سياسيًا وليس لاعتبارات مهنية.

وبحسب التقارير الأخيرة فإنّ حملات الانفاذ التي تقوم بها السلطات لا تركز على الأماكن التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بكورونا، كما أنّه من المستحيل بشكل أساسي تثقيف الجمهور الإسرائيلي للتصرف بشكل مختلف في ظل الجائحة!
 
وأشارت التقديرات الى أنّه قد نبلغ شهر يناير/ تشرين ثاني من عام 2021 ونرى أنّ اسرائيل تحصي آلاف ضحايا كورونا، إلى جانب تضرر الاقتصادر بشكل أكبر ولن يتمّ التغلّب على كورونا بالفعل، كما أنّ الآليات والأدوات التي استخدمت في موجة كورونا الأولى لن تكون مجدية بالفعل وذات تأثير في مواجهة الواقع القاسي الذي نعيشه اليوم.

وعليه، قد نجد أننا نتجه نحو مناعة القطيع وأننا نطبق النموذج السويدي لأنّ لا خيار سواه أمامنا، وسيدفع المواطنون ثمنًا اقتصاديًا وصحيًا عندما نخرج من هذا الوضع الذي قد يرافقنا حتى نهاية عام 2021.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
287606.57
BTC
0.52
CNY