اصابات اخرى عديدة في الايام الاخيرة، سجلت جراء الرصاص الطائش الذي يطلق في كل ليلة في العديد من البلدات العربية بشكل خاص.يوم امس اصيب شاب من الطيبة بجراح متوسطة بسبب رصاصة طائشة لم يعرف مصدرها، وقبل الحادث بأيام في الطيبة ايضا، رصاصة اخترقت غرفة نوم طفلة وكادت تقتلها، كذلك رصاصة طائشة استقرت على طاولة في ساحة بيت اثناء تواجد العائلة من حولها، وقبل يومين حصل اطلاق رصاص في الناصرة واصيب رجل بجراح متوسطة عندما كان دخل بيته.
في البعنة قبل ايام قتلت امية التيتي بعد ان اقدم شخص بإطلاق رصاص بإتجاه بيتها، فيما اصيب زوجها بجراح طفيفة. في القدس قبل اشهر قتلت رفيف قراعين بعد اصابتها برصاصة عندما كانت تلعب على سطح البيت، وقبل شهر قتلت الطفلة حنان زلوم برصاص طائش وهي في مدخل بيتها، وقبل اسبوعين قتل الشيخ نادر السلايمة (أبو طلال) بعد ان اصابته رصاصة طائشة عندما كان داخل محله التجاري.
قبل ثلاث شهور اطلاق رصاص بإتجاه بيت في منطقة الناصرة واصابة شابة بجراح خطيرة. مواطنون قالوا :"الحوادث كثيرة، واصبحنا نعيش مع هذه الأوضاع التي باتت تتكرر بشكل يومي وينتج عنها حوادث مؤلمة التي تبقى محفورة في قلوب العائلات". واضافوا:" لا يمكن السكوت على مثل هذه التصرفات المقلقة، ولا بد من وضع حد في ظل الخطر والضحايا التي تسقط والتي قد يزداد عددها بسبب الصمت".