وضع مجلس محلي جسر الزرقاء حجر الأساس لإقامة أول رصيف على شاطئ البحر، وسيستأنف العمل بالرصيف خلال الفترة القريبة، وبهذا يكون هذا الرصيف أول رصيف عربي ساحلي على الشاطئ، مما سيعود بالفائدة على سكان البلدة من ناحية سياحية واقتصادية.
رافعة إقتصادية
وبهذا الصدد، قال رئيس مجلس جسر الزرقاء المحلي الشيخ مراد عماش لمراسلنا:" وضعنا حجر الاساس لإقامة لأول رصيف سياحي لقرية جسر الزرقاء، ويعود هذا بالفائدة لسكان القرية من حيث إستغلال إقتصادي وسياحي لقرية جسر الزرقاء، كونها القرية العربية الوحيدة المتواجدة على الشاطئ. نملك البحر وأهالي القرية اللذين يتواجدون على الشاطئ مُنذ سنوات طويلة. جاء الوقت لكي نستغل هذا الشاطئ ويكون لنا مرافق سياحية واقتصادية التي من شأنها أن تعزز مكانة القرية وخاصّةً تواجدها على الشاطئ، بالإضافة إلى ذلك لكي يكون هذا المكان رافعة إقتصادية لسكان القرية، وأيضًا للزوار اللذين سيقصدون الرصيف والبلدة بهدف التنزه على الرصيف العربي".وأضاف عماش:" عملنا على مدار عدة سنوات ليتحقق هذا المشروع بسبب الموارد المالية، إذ أن المجلس لم يكن بحوزته هذه الموارد المالية، جندّنا الموارد المالية للمرحلة الأولى من هذا المخطط، حيث إننّا وضعنا حجر الاساس لهذه المرحلة".
الجوهرة الزرقاء
وبشأن تسمية الرصيف، قال عماش:" أطلقنا على الرصيف اسم "الجوهرة الزرقاء"، وهذا الأسم جاء من المواطنين أنفسهم، إذ قمنا بعملية إستشارة عبر تقنية الزوم وكافّة وسائل التواصل، بحيث كان الأسم الإكثر اجماعا هو "الجوهرة الزرقاء"، وذلك بسبب وجود نهر الزرقاء من جهة ومصب النهر وجسر "ويلهم"، بالإضافة إلى ذلك قرية الصيادين والمسبح، يبدأ الرصيف من جسر "ويلهم" العثماني وحتى مسبح القرية وعلى طول هذه المسافة سيكون الرصيف الذي أطلقنا عليه اسم "الجوهرة الزرقاء".
تحقيق الحلم
وبخصوص المدة الزمنية، أوضح عماش:" أول الغيث قطرة، وضعنا حجر الأساس وتواصلنا مع كافة الجهات الحكومية، ويتواجد في الحفل جزء كبير من المؤسسات الحكوميّة وصندوق قيسارية الذي يموّل نصف هذا المشروع، أيضًا وزارة الإسكان ودائرة أراضي إسرائيل، جميعهم هُنا لرفع اسم جسر الزرقاء وتطويرها، اليوم البداية وسيكون متابعة حتى تحقيق الحلم الجسرواي بإقامة قرية سياحية على شاطئ القرية".