الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 18:02

لجنة متابعة قضايا التعليم العربي تدعو لإحياء الذكرى الـ 64 لمجزرة كفرقاسم

كل العرب
نُشر: 24/10/20 14:18,  حُتلن: 19:35

دعا د. شرف حسّان، رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، المدارس والمؤسسات التربوية والتعليمية العربية الى إحياء الذكرى الـ 64 لمجزرة كفرقاسم في جهاز التعليم العربي. وجاء في بيان صادر عن اللجنة، تمّ تعميمه على وسائل الاعلام والمدارس والسلطات المحلية، ما يلي:"تحل يوم الخميس القادم 29 تشرين أول 2000، الذكرى السنوية الـ 64 لمجزرة كفر قاسم، التي راح ضحيتها تسعة وأربعون شهيدًا.
ندعوكم هذا العام إلى احياء هذه الذكرى الهامة بأنشطة تربوية تلائم ظروف المرحلة وتساهم في تعريف الطلبة على أحداث المجزرة ومعانيها وشهدائها والمشاركة في النشاطات المحلية والقطرية المتعلقة بهذه الذكرى".

وأضاف البيان:"كما ندعو المدارس إلى تخصيص ساعة على الأقل (في المدارس والمؤسسات و/او بواسطة الوسائل الرقمية المتاحة) لأنشطة تثقيفية ومناقشة الموضوع مع الطلاب. اننا ندعو المربين والمربيات إلى الاجتهاد وابداع أنشطة تربوية حول هذا الحدث الهام بما في ذلك أنشطة رقمية ومشاركتها مع الزملاء والزميلات للاستفادة القصوى منها وتشجيع إحياء مناسبات وطنية وتعزيز روح المشاركة والعطاء. كما نوصي بتطوير فعاليات بحثية وإعطاء الطلاب وظائف ومهام بيتية للعمل الذاتي وبمشاركة الأهالي حول الموضوع.
كما ندعو جميع العاملين في مجال العمل الشبابي والتربية اللامنهجية إلى المبادرة إلى فعاليات وأنشطة تربوية حول الموضوع"، بحسب البيان.

دعوة الأهالي إلى أخذ دور تربوي فعال مع أبنائهم
وتابع البيان:"ندعو الأهالي إلى مناقشة موضوع مجزرة كفر قاسم مع أبنائهم وتخصيص وقت كاف لفعالية عائلية ذات معنى حول الموضوع كمشاهدة فيلم/ تقرير/قصيدة او نص أدبي ومناقشته المضامين معهم.
دور الأهالي التثقيفي في القضايا الوطنية هام جدًا بالذات في ظل غياب هذه المواضيع من المناهج الرسمية. هذا العام وبسبب اغلاق المدارس وانقطاع قسم كبير من الطلبة عن "التعلم عن بعد"، يبقى للأهل الدور الأساسي وربما الوحيد للتحدث مع الأبناء حول هذه القضايا الهامة.

التربية للقيم ودراسة تاريخنا ومناقشة قضايا متعلقة بالهوية والانتماء لا تقتصر على نشاطات لمرة واحدة وعليه نؤكد انه إلى جانب إحياء ذكرى المناسبات الوطنية من الضروري دمج هذه المضامين في جميع مركبات العملية التربوية بما في ذلك مواضيع التدريس المختلفة وعلى مدار جميع أيام السنة الدراسية."، بحسب البيان.

مقالات متعلقة