لقد أثر إنتشار وتفشي جائحة فيروس كورونا المستجد حول العالم أضرارًا إقتصادية وصحية ونفسية وإجتماعية وحصد أرواحًا بشرية وفرض ظروفًا إستثنائية خاصة.
كما ظهر التكافل الإجتماعي والتكاتف والتراحم وروح العمل الإنساني والخيري ومساعدة الآخرين إطلاق مبادرات جميلة.
إن الحث والتذكير على فعل الخير جميل، فالدال على الخير كفاعله، ولكن من أراده خيرًا فليكن بصمت وبكرامة للمحتاجين لا أن تتحول المساعدات الإنسانية إلى توثيق الصور ومشاركتها على مواقع التواصل الإجتماعي بهدف تحقيق الشهرة وكسب المزيد من المتابعين مما يعكسون كارثة أخلاقية.
((يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رثاء للناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدًا لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين)).
في الختام أسأل الله سبحانه وتعالى أن يفرج الكرب عما قريب.