حين قررت ان التقي بك لأول مرة سمعت عنك الكثير من امور طيبة فاثار في قلبي ان اخاطبك ان التقي بك فقد صورت لك في ذهني صورة حلوة طيبة جميلة اه ما اعذبها ، من عادة من يود ان يلتقي بشخص ان يعين معه موعد هو موعد للقاء اما انا فعرفت عنك انك سيد الزمن فلا حاجة لتعيين موعد هممت على ان التقي بك وجها لوجه وعرفت ان كل اللحظات عندك أفلست أنت سيد الزمن انني اتشوق بلهفة لهذا اللقاء الذي به اعرف من اكون أتعرف عشت عمرا قبل ان التقي بك ولم اعرف من اكون لاني علمت في قرارة قلبي أنك انت هو السيد الذي تسود القلوب وتمتلكها اما انا فقلبي لم يعرفك حتى الان لاني بعد لم التقي بك واسلمك هذا القلب الذي وهبتني اياه أولست أنت سيده الان سألتقي بمن كونني جبلني اوجدني بعد ان عشت زمنا دون ان اعرف انني لا شيء بدونك اه كم اتوق لتلك اللحظة التي فيها ساخاطبك وجها لوجه ساعاينك عن قرب وارى ذاتي بأني بدونك لا شيء جلست في تلك الغرفة المظلمة التي احببتها لاني في هذه اللحظة بالذات سأخاطبك فاضأت بنورك هذه الظلمة التي كانت تحيطني رأيتك هالة نور كبيرة جميلة قلت انك تحبني وبعد لم اتفوه بكلمة فبعدها رددت أحبك يا يسوع طبعت ابتسامة كبيرة على وجهك ورحلت الان عرفت انك انت خالقي وان هذا القلب الذي املكه هو منك ان رحيلك علامة حب كبيرة اولست تود ان تعيدني الى حضنك الى قلبك عندها انتباني شعور بأنك بقدر ما تحبني وتقترب مني بقدر ما ابتعد عن ذاتي فشعرت بنورك يضيء عتم دروبي بعد ان اعتصرني الظلام سنوات ولم اعرف حينها ذاتي أريتني جمال نورك لتعيد في قلبي الأمل بانني ما زلت محبوبة منك شعرت بالخجل امام هذا النور لاني عرفت فيما بعد ان قلبك قد اعتصر الما لاجلي وأنك ينبوع دماء واني امامك خاطئة لا تستحق ان تنظر اليها ومع هذا قربتني اليك احببتني ضممتني فككت قيودي بعد ان كنت سجينة خطاياي وشهواتي وحررتني بحبك تعال يا مخلصي واملأ فراغ قلبي يا سيدي يسوع_ من مذكرات_ الصيغة للمذكر او الانثى حسب من يحاور يسوع.