تشهد جلسة مجلس الوزراء المصغّر لشؤون كورونا (كابينت كورونا) أجواء صاخبة ومناقشات حادّة بشأن التسهيلات وتخفيف القيود المفروضة في البلاد في ظل جائحة الكورونا. ويناقش أعضاء مجلس الوزراء لشؤون كورونا المرحلة التالية من تخفيف الإغلاق مع التركيز على العودة إلى مدارس في الصفوف الدنيا ( اول حتى رابع) وفتح المحلات التجارية.
צילום: עמוס בן גרשום, לע"מ
وشهدت الجلسة خلافات ونقاشات مختلفة بشأن العودة للمدارس وتح سوق العمل، حيث يعترض وزير المالية يسرائيل كاتس على استمرار فرض القيود المشددة ويطالب ببدء فتح سوق العمل بشكل تدريجي، حيث تصرّ وزارة المالية على فتح المحلات التجارية في الشوارع.
من جانبه، يرفض يولي ادلشتاين، وزير الصحة، على عدم "الاستعجال" بالتسهيلات، ويرفض اعادة فتح المحلات التجارية في الشواره وسوق العمل، بحيث اقترح إعادة فتح محلات وصالونات التجميل، وكذلك محلات بيع الكتب والسماح بعودة تعليم القيادة أيضًا، اضافة الى فتح أماكن المبيت والضيافة (تسيميريم) ولكنه يرفض فتح المتاجر، وأكّد أنه سيصوّت ضد هذا الاقتراح في حال تمّ تقديمه للتصويت عليه.