الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 09:01

فيديو وصور

وزير التعليم غالنت يزور مدرسة أورط أبو تلول في النقب ويوزّع حواسيبًا

ياسر العقبي
نُشر: 02/11/20 15:25,  حُتلن: 18:34

الوزير غالنت لـ"كل العرب": 

قضية البنى التحتية والانترنت يجب أن يتم علاجها من خلال الوزارات الأخرى

بعد شهرين من افتتاح العام الدراسي، شارك وزير التعليم يوآف غالنت في توزيع عشرات الحواسيب النقالة على طلاب في مدرسة أورط أبو تلول الثانوية، وذلك من أصل ألف وثمانمائة حاسوب للمجتمع العربي في النقب.


وزير التعليم يوآف غالنت

وقد قام مدير المدرسة، الأستاذ راجي الخرم، بجولة في المدرسة، حيث اطلع الوزير عن كثب على الموضوعات التي يتم تدريسها، خاصة المهنية، وأكد أمام الوزير على أن منح مهنة للطلاب هو بنفس أهمية منحه شهادة البجروت، حيث سيكون هذا الشاب في المستقبل نافعا لمجتمعه. وأكد مدير المدرسة أن المؤسسة التعليمية تمنح الخدمات التربوية لطلاب من قرى على مسافة 10 كلم عن القرية، وبالتالي أهمية الاهتمام بشبكة الاتصالات للتعليم عن بعد.

وتابع قائلا: "تحدثنا عن جهاز التربية والتعليم والتحديات التي نواجهها في ظل جائحة الكورونا ، حيث وعد الوزير برصد العديد من الميزانيات في هذه الفترة لتقليص الفجوات وسد الاحتياجات. كما وتحدث عن متابعة اوضاع التربية والتعليم في المجتمع العربي. كما واستلمت المدرسة في هذه الزيارة العشرات من الحواسيب لتوزيعها على طلاب المدرسة".

وقد رافق الوزير رئيس المجلس الإقليمي واحة الصحراء، إبراهيم الهواشلة، وأشار إلى أهمية الزيارة وتوزيع الحواسيب – ولكن الأمر غير مجدٍ في ظل عدم وجود شبكة اتصالات وبنى تحتية، وتحدث عن احتياجات المجلس والمجتمع العربي في الجنوب بشكل عام. وحضر اللقاء أيضا حنان أفوتا المدير العام للمجلس، وعلي الهواشلة مدير قسم المعارف ونيسيم يلوز مدير شبكة اورط في الجنوب، ونيف يوسيفون، نائب مدير عام شركة "مفعيل" التي فازت بمناقصة الحواسيب للمدارس، في ظل النقص الشديد في البنى التحتية لشبكة الاتصالات خاصة في القرى العربية-البدوية مسلوبة الاعتراف، والتي تعاني أصلا من إمكانية الاتصال الهاتفي بصورة سلسة.



وفي حديثه تناول غالنت أهمية التوصل إلى حل بكل ما يتعلق بتسوية الأراضي لعرب النقب، من أجل بناء بنى تحتية للمواطنين، وأشار إلى أنه اختار أن يتم رصد ثلث الحواسيب – من بين 150 ألفا بتكلفة نصف مليار شيكل – للمجتمع العربي، نظرا للنقص الشديد في عدد الحواسيب في الوسط العربي في البلاد.

وردا على سؤال لمراسل "كل العرب" حول عدم جدوى مثل هذه الحواسيب للتعليم عن بعد في جائحة الكورونا، في ظل عدم وجود بنى تحتية لشبكة الاتصالات في القرى مسلوبة الاعتراف، قال غالنت: "قمنا بخطوة كبيرة ومهمة بإحضار 1800 حاسوب لمنطقة أبو تلول (واحة الصحراء) - وهذا لم يحدث منذ قيام دولة إسرائيل بإحضار هذا الكم الهائل من الحواسيب إلى هذه المنطقة. الشيء الثاني إحضار 50 ألف حاسوب لكل المجتمع العربي - البدوي والقروى والمدن - وهذا أكبر بكثير من نسبتهم في السكان، لأنهم بحاجة لذلك، وأنا فخور بالأمر".
وتابع قائلا: "نحن نعمل أيضا في مجال البنى التحتية حيث تعمل هذه الحواسيب على شبكة اتصالات خلوية، ولكن قضية البنى التحتية والانترنت يجب أن يتم علاجها من خلال الوزارات الأخرى - وآمل أن يتم إيجاد حل لذلك".


وقالت معلمة اللغة الإنجليزية، شعاع حيادرة، إنّ اختيار الطلاب الذين سيتلقون الحواسيب جاء بعد مشاركتهم في مشروع تعليم اللغة الإنجليزية عن بعد (شاهد اللقاء).
وتعتبر ضرورة توفير حاسوب لكل طالب أمرا مرهقا خاصة للأسر التي لديها عدد كبير من الأبناء الذين يدرسون في مراحل تعليمية مختلفة، حيث يرى عدد من أولياء أمور الطلاب أن هذه خطوة في الاتجاه الصحيح. وتحدثت أيضا طالبتان من المدرسة – ياسمين أبو غنيمة وأسماء الحميدي - حول وجود عدد كبير من التلاميذ في البيت الواحد، الأمر الذي يؤثر سلبا على السيرورة التعليمية.

مقالات متعلقة