من المعروف ان مدينة عكا تعتاش على السياحة الخارجية والداخلية التي توقفت بشكل نهائي في المدينة نتيجة جائحة الكورونا
بعد أكثر من شهرين بعد الاعلان عن اغلاق المحلات التجارية، وبعد الاعلان عن عودة افتتاحها صباح اليوم الاحد قصد المئات البلدة القديمة في عكا وخصوصًا السوق الشعبي الذي عانى معاناة كبيرة بسبب الاغلاق وكان شبه مهجور طيلة الشهرين الاخيرين .
وقد لوحظت حركة نشطة منذ ساعات صباح اليوم الاحد من زائرين ومتنزهين وسياح بعد افتتاح المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية بالسوق القديم .
ومن المعروف ان مدينة عكا تعتاش على السياحة الخارجية والداخلية التي توقفت بشكل نهائي في المدينة نتيجة جائحة الكورونا .
قرار الاغلاق قبل شهرين وليس للمرة الاولى ادى الى انهيار وافلاس بعض اصحاب المحلات اذ ان أوضاعهم الاقتصادية وصلت الى تحت الصفر، حيث أصبح همهم الوحيد في الأونة الاخيرة ايجاد لقمة العيش لعائلاتهم .
احد اصحاب المحلات في المدينة قال : قمت باقتناء ما يلزم لافتتاح محل المشاوي، وبعد أن افتتحته بأسبوعين تم الاعلان عن اغلاق ، وهذا الامر أدّى الى شبه دمار اقتصادي ، فقد قمت بالعمل في المحل أسبوعين فقط وخسرت أكثر من 50 ألف شيكل حيث قمت باستدانة هذه الأموال من الأقارب والأصدقاء، وبعد أن أغلقت المحل لم يعد بامكاني سداد هذه الديون".
تاجر آخر قال: الاغلاق أدى الى وضع سيء جدّا، السوق مغلق، ومن فتح محله يتم تغريمه ب 10 الاف شيكل، الامر أصبح متعبا جدّا، والناس تأتي الى السوق وتجد المحلات التجارية مغلقة فتعود ادراجها دون أن تشتري شيئا، وأصبح وضعنا تحت الصفر، كلي أمل ان ننتعش قليلاً مع عودة الافتتاح وأطالب الجميع الحفاظ على التعليمات من أجل الأستمرار بالحياة الطبيعية .
وقال تاجر آخر: أنّ ما يحدث في عكّا لم يحدث في الماضي أبداً، فعكا كانت دائما عاصمة الجليل واليوم وضعها صعب جدا، واناشد الجميع القدوم الى عكا بعد الافتتاح والشراء من المحلات الموجودة في المدينة لتقوية الاقتصاد المحلّي ولكي نعوض عن انفسنا الفترة السابقة التي أدت الى انهيارنا.
وبسبب الاغلاق الاول والثاني الذي عانت منه المدينة وبسبب تراكم الديون للبنوك للبلديه وشركة تطوير عكا، وعدد من الموزعين والشركات فقد علمنا ان عدد من التجار لن يستطيعون العودة لإفتتاح محلاتهم التجارية .