الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 20:01

في رحيلِ وليد المعلم/ بقلم: شاكر فريد حسن

شاكر فريد حسن
نُشر: 16/11/20 19:00,  حُتلن: 19:07

رحلَ الوليدُ

من كان لنا مفخرة

ومُعَلِمًا

بلادُ الشامِ

وشعوب العُرْبِ

نائحة

وعرائس الشعر

مفجوعة وحائرة

يا فارس العروبة

ورمز المقاومة

ورائد الدبلوماسية

غبتَ ورحلتَ عن الدنيا

وأبقيت المآثر

أفنيتَ العمر من أجلِ

سوريا

ولم تغمِض العينين

في مِحْنتِها

قُدتَ السفينة

والأمواج صاخبة

ومتلاطمة

وكنتَ أمهر ربانها

لحين الانتصار على

إرهابييها

لولاكَ ما رفرفت

البيارق خفاقة

فوق مبانيها

ولولاكَ لم تخرس

المدافع

وما عادت الحياة

في شوارع دمشق

وروابيها

يا خالد الذكر

طريق المقاومة الذي

مهدته وعبدته

سنمشيها

بالأمسِ كنتَ فنارًا

في المرافئ

واليوم تحت التراب

في ضريحك

وكلّ حر وشريف

يذرف الدمع عليكَ

ويبكيكَ

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com 


مقالات متعلقة