الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 27 / نوفمبر 20:02

رهط: حملة لحث المواطنين على إجراء فحوصات كورونا

د.أبو صيام: خطة الرامزور غير واقعية بالمجتمع العربي

ياسر العقبي
نُشر: 21/11/20 11:53,  حُتلن: 18:09

 تواجد صباح اليوم رئيس البلدية فايز أبو صهيبان مع أطفاله في المركز، وقام بإجراء فحص كورونا

د. مازن أبو صيام:

خطة الرامزور لا تعتبر استطلاعا لوضع الكورونا في المجتمع العربي

ضمن ميزانية الكورونا، تقوم بلدية رهط بالتعاون مع المركز الجماهيري على حث المواطنين على إجراء الفحوصات منذ صباح اليوم، السبت، من خلال منح هدية للأطفال لكل من يقوم بفحص كورونا.

وقد تواجد صباح اليوم رئيس البلدية فايز أبو صهيبان مع أطفاله في المركز، وقام بإجراء فحص كورونا، وناشد المواطنين بالقيام بالتوجه لنقطة الفحص لتصل إلى ألف شخص، علما أنه حتى العاشرة وصل العدد إلى خمسين.


أبو صهيبان وعائلته يجرون الفحوصات

وتتواجد مدينة رهط حاليا في المنطقة البرتقالية وفق الرامزور مع علامة 6.8، و98 إصابة حتى عصر أمس الجمعة. ويخشى العديد من المواطنين أن هذه الفحوصات ستكشف عن عدد كبير من المصابين، ما سيُدخل مدينة رهط إلى المنطقة الحمراء وبعدها الإغلاق.

من جانبه، طالب نائب رئيس البلدية، عطا أبو مديغم، الذي رافق رئيس البلدية إلى نقطة الفحص، في نداء لأهالي رهط أن يتوجهوا لإجراء فحوصات الكورونا (السبت من الساعة العاشرة حتى الخامسة) كي تبتعد رهط عن شبح الاغلاق من المساء لمدة أسبوع على الأقل"، وأضاف أنه "كلما زادت الفحوصات ونتيجتها السلبية تحظى رهط بدرجات وهذه الدرجات تحسب في المعادلة الشاملة وتعطينا نقاط ضد نقاط الاصابات، وبالتالي تخرج رهط من دائرة مدينة حمراء ولن يكون إغلاق".

مقاييس مختلفة
الناشط في مجال الكورونا، عضو بلدية رهط د. مازن أبو صيام، شرح طريقة فحص نقاط الرامزور في حديث لـ"كل العرب": "خطة الرامزور في المجتمع العربي لا تمثّل الواقع، لا للأفضل ولا للأسوأ، لأن من يوجه للفحوصات هو من لديه أعراض أو من المجبورين للقيام بالفحص – وبالتالي لا يمثل ذلك استطلاع للوضع العام في مجتمعنا".
وحول المقياس لخطة الرامزور قال د. أبو صيام، وهو منسق الكورونا في منتدى السلطات المحلية العربية-البدوية في النقب: "المقياس الأول هو ارتفاع عدد المرضى الجدد، ويعني ذلك أنه إذا كان عدد المصابين الجدد في أيام متتالية مستقرـ فهذا لن يؤثر على وضع البلدة بالنسبة للرامزور. أما المقياس الثاني فهو نسبة الفحوصات الإيجابية من مجموع الفحوصات، يعني ذلك أنه في حالة عدم القيام بالفحص فإنه لن يطرأ تغيير على المقياس، والمقياس الثالث هو عدد الحالات النشطة – أي عدد المرضى ناقص عدد المتعافين. بكلمات أخرى، إذا لم يجر أي شخص الفحص المخبري فهذا لن يؤثر على المقياس، ولكن إذا أجرى المصابون فقط هذه الفحوصات فهذا سيؤثر على المقياس، وبالتالي هناك حاجة لأن يقوم أشخاص لا توجد لديهم أعراض بهذا الفحص".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.66
USD
3.86
EUR
4.63
GBP
353815.10
BTC
0.50
CNY