في أجواء حزينة، وبمشاركة جماهير غفيرة ملتزمة بلبس الكمامات بسبب تفشي مرض الكورونا في بلدة كسيفة في النقب، ووري جثمان الطفلة إنعام تيسير جمعة الزبارقة الثرى في مقبرة كسيفة، والتي توفيت عن عمر ناهز 11 عاما، بعد صراع مع مرض عضال تم الكشف عنه قبل عام، ولم يمهلها طويلا. 

 وكانت الطفلة إنعام تدرس في الصف السادس بمدرسة تل الملح في بلدة كسيفة، حيث كانت من الطالبات المجتهدات والمتفوقات والمميزات بحٌسن الخلق. وقد تواجد في الجنازة معلمو وزملاء الطالبة المرحومة ومدير المدرسة.وقال قريب الطفلة، عماد صالح الزبارقة، إنّ العائلة قررت فتح بيت عزاء مصغّر بسبب جائحة الكورون في ديوان العائلة، مناشدا الجميع الالتزام بالإرشادات بسبب تواجد  كسيفة في المنطقة الحمراء بعد تفشي الوباء. 

وتم دفن المرحومة في مقبرة كسيفة صباح اليوم، بمشاركة جمهور غفير، حيث أبن الطفلة الشيخ علي أبو عبيد، وأكد أن الموت لا يفرق بين أحد - لا كبير ولا صغير. إنا لله وإنا إليه راجعون.