رئيس مجلس حورة يستهجن القرار ويؤكد أنه لم يتم استشارته

 على خلفية تفشي فيروس الكورونا وتحوّل بلدة حورة في النقب إلى بلدة حمراء، أعلنت وزارة التعليم ووزارة الصحة والجبهة الداخلية عن إغلاق المدارس الإبتدائية والإعدادية والثانوية ابتداء من صباح يوم غد الأحد – 29.11 – وحتى يوم الخميس القادم – 3.12، على أن يتم التعلم عن بعد، في ظل انعدام بنى تحتية للإتصالات في البلدة وضواحيها بصورة شبه كاملة.

جاء القرار بعد التشاور بين وزارة التعليم ووزارة الصحة والجبهة الداخلية، حيث تمّ التوجه الليلة بصورة رسمية إلى الأهالي والطلاب والطواقم التدريسية بالعمل على إغلاق المدارس حتى نهاية الأسبوع القادم. ورغم أن البيان الرسمي أشار إلى أن رئيس المجلس كان جزءا من القرار الذي تمّ اتخاذه، إلا أنّ الأمر غير صحيح.

وعبر مسؤولون في بلدة حورة عن غضبهم من انفراد وزارتي الصحة والتعليم والجبهة الداخلية بالقرار، حيث لفتوا إلى أنّه بالرغم من أن الإعلان عن هذا القرار بالتشاور مع رئيس المجلس، إلا أنّه تم اخباره فقط بعد اتخاذ القرار.

وعبر رئيس المجلس المحلي، حابس العطاونة، عن استهجانه لهذا القرار. وقال في حديث لمراسل "كل العرب": "اتصلوا بي وأعلموني بالقرار. لقد عارضنا قرار الإغلاق أصلا لحارة 1 في بلدة حورة، وتوجهنا إلى كابينيت الكورونا بهذا الصدد، وفي النهاية كانت هناك جلسة في لواء الجنوب بوزارة المعارف والجبهة الداخلية ووزارة الصحة، بدون علمنا. هذه رؤيتهم وهي جزء من التخبط بكل ما يتعلق بجائحة الكورونا المستمر منذ ثمانية أشهر".

يشار إلى أنه تم استثناء البساتين (عدا حارة 1) والمدارس الخاصة من القرار .وطالبت الوزارة في توجهها للمواطنين بالعمل على إجراء فحوصات للكشف عن فيروس الكورونا.